والمسؤولون "لا حياة لمن تنادي" يعانى أهالى عزبة الشهالى بقرية تتا التابعة لمركز منوف فى محافظة المنوفية من ضعف محولات الكهرباء مع زيادة الكتلة السكانية بالعزبة مما أدى إلى حرق الأجهزة الكهربائية بسبب ضعف التيار الكهربائى. وقال سعودى فوزى إن أهالى العزبة تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى شركة جنوب الدلتا بقطاع الكهرباء بطنطا، وأخرى إلى شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء قطاع شبين الكوم، ولم يصلنا رد حتى الآن رغم المعاناة التى تعانيها هذه المنطقة والأضرار الناتجة عن ذلك من ضعف التيار الكهربائى الموجود، وحرمان المنطقة من تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية. وأضاف صلاح أبو خطوة، أحد أهالى عزبة الشهالى، أننا كتلة سكنية كبيرة تابعة لمحول عزبة الشهالى الذى تم تركيبه سنة 1978 وقدرته 100 كليووات والكتلة السكنية للعزبة التى تعمل على هذا المحول كبيرة، والمسافة بين هذه الكتلة السكنية والمحول 1 كليو و800 متر، كما أضاف أبو خطوة أن تمدد الكتلة السكنية وبعدها عن المحول يؤديان إلى ضعف التيار الكهربائى الذى تسبب فى حرق جميع الأجهزة الكهربائية المنزلية الخاصة بسكان هذه المنطقة، والذى وصل إلى ضغط 128 فولت فى أحد الأوجه، والثانى 132 فولت والثالث 135 فولت، وهذه القراءات مسجلة من مندوب شركة جنوب الدلتا الذى وصل إلينا نتيجة الشكاوى. وأشار حلمى البكرى عويضة، أحد أهالى العزبة، إلى أن مهندس الشبكة طلب منهم شراء حجرة لزرع محول آخر يفيد المنطقة، وقمنا بشراء الحجرة المطلوبة على مساحة 4×5 متر، وتم بناؤها بالجهود الذاتية، وأسندت ملكيتها إلى الشركة عن طريق عقد موثق بالشهر العقارى، وقد تم تشطيب الغرفة فقط على حساب الشركة، وصدر لنا من الشركة أمر بزرع المحول داخل الغرفة المجهزة من شركة جنوب الدلتا قطاع شبين الكوم بتاريخ 7-12-2014، وقد أصدرت الشركة بتنفيذ أمر الشغل الخاص بزرع المحول خلال ثلاثة أشهر بحد أقصى، ومنذ تاريخ صدور هذا الأمر وحتى الآن لم يتم أى أعمال للمحول المذكور، وتسبب ذلك فى إعاقة طلبة المدارس الخاصة بهذه الكتلة السكنية من تحصيل دراستهم. وقام عبد الوهاب محمد عويضة، أحد أهالى العزبة وصاحب الأرض المقامة عليها حجرة المحول الجديد، بكتابة إقرار على نفسه بأنه ملتزم بتدبير حجرة بالدور الأرضى مساحتها 16 مترا مربعا، وذلك لزرع محول كهرباءبها يكون تابعا لشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء بناء على تعليمات رئيس شبكة كهرباء منوف. وقام الأهالى بجمع المال من بعضهم بعضا لتوفير وتجهيز الحجرة لهذا المحول بجهودهم الذاتية، ولم يستمع إليهم أى من المسؤولين بشركة الكهرباء، وتقدموا بالعديد من الشكاوى إلى المحافظة ولا يستمع إليهم أى من المسؤولين. وطلب أهالى القرية الرد من المسؤولين على شكاواهم والاهتمام بحل أزمة المحول الكهربائى فى أسرع وقت وزرع المحول الجديد.