ألمحت موسكو إلى أنَّ المعدات الروسية التي تمَّ تركيبها على حاملتي الطائرات الهليكوبتر "ميسترال" الفرنسية، اللتين تم بناؤهما لروسيا، ربما تظلان على متن الحاملتين، إذا اشترتهما مصر، بحسب ما صرَّح به مسؤول فرنسي إلى موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي. وقال المسؤول، الأحد: "ربما تقبل روسيا أن تستلم مصر والهند المعدات، والقاهرة المرشح الأول لشراء السفن الحربية". وأوضح الموقع أنَّ باريسوموسكو كانتا قد اتفقتا في الخامس من أغسطس الماضي على أنَّ فرنسا ستعيد دفع 949.7 مليون يورو، لإلغاء صفقة السفن المثيرة للجدل، على حد تعبير "ديفينيس نيوز". وأضاف أنَّ 56.7 مليون يورو من هذا المبلغ شملت الاتصالات وأنظمة التحكم بالصواريخ وتدريب الطاقم، مشيرًا إلى أنَّ أحد نواب البرلمان الفرنسي طلب من وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان، توضيح التفاصيل الكاملة لرد المبالغ المدفوعة. ويساعد إطلاق المعدات البحرية سيساعد روسيا على الحفاظ على العلاقات الوطيدة مع مصر، بحسب المسؤول الفرنسي، لافتًا إلى أنَّ موسكو تسعى أيضًا إلى الحفاظ على العلاقات مع سورياوإيران. وأضاف المسؤول أنَّ السعودية ستمول صفقة الشراء المصرية للميسترال، حيث تفتقر الرياض إلى ثقافة الملاحة، وأنَّ الإسطول المصري سيكون بمثابة قوة بحرية "بالوكالة" للسعوديين، منوِّهًا بأنَّ هناك مخاوف سعودية من تهديد متوقع من اليمن أو إيران، ما يدفع السعودية إلى تمويل بناء القدرات المصرية.