قال المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم وزارة الخارجية إنَّ الوزير سامح شكري شارك في المؤتمر الدولي، الذى دعت إليه فرنسا؛ لحماية المجموعات المستضعفة في سوريا والعراق من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا ب"داعش"، فضلاً عن تناول أوضاع الليبين في الإطار ذاته، مشيرًا إلى أنَّ الموقف المصري خلال المؤتمر أوضح أنَّ الإرهاب لا يميز بين مسلمين أو معتنقي ديانة أخرى. وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "ontv live"، الخميس: "المؤتمر خرج بخطة عمل متكاملة وموحدة وهو ما نؤكد عليه بضرورة وجود استراتيجية موحدة لمواجهة الإرهاب، وحماية المجموعات المختلفة مدنيًّا، وتوفير الدعم للاجئين والنازحين، ومحاربة الفكر المتطرف ومواجهة الإفلات من العقاب".