يترأس سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 وفد مصر المشارك فى المؤتمر الوزارى الدولى الذى دعت إليه فرنسا لوضع خطة لمواجهة الممارسات الإرهابية لتنظيم داعش ضد العناصر المستضعفة فى كل من سوريا والعراق، برئاسة كل من الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، ومشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية. وفيما يتعلق بالرؤية المصرية التى سيطرحها الوزير سامح شكرى خلال المؤتمر، أوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن مصر ستؤكد على المخاطر البالغة التى يمثلها تنظيم داعش الإرهابى ضد المدنيين فى كل من سوريا والعراق، وأن ذلك التنظيم لا يميز فى ممارساته اللا إنسانية بين منتمين لدين أو عرق محدد، حيث إن غالبية ضحاياه من المنتمين للدين الإسلامى الذين يمثلون السواد الأعظم من مواطنى الدولتين. وأضاف أن وزير الخارجية سيؤكد فى كلمته أيضاً ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمكافحة إرهاب تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وضرورة توفير الملاذ الآمن للاجئين والنازحين من الدولتين وتوفير الحماية للفئات المستضعفة، لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى أهمية أن يتسم موقف المجتمع الدولى فى محاربته لتنظيم داعش الأرهابى بالاتساق وعدم التناقض. ومن ناحية أخرى أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المؤتمر سوف يناقش الجوانب الإنسانية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بمسألة حماية الفئات المستضعفة والمستهدفة من تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وسيضع خطة عمل مستقبلية للتحرك فى هذا الشأن تضمن توفير الحماية المطلوبة لهؤلاء، ومعاقبة المتورطين فى أية انتهاكات ضدهم، ودعم الدول المستقبلة للاجئين بما يضمن توفير الحماية والخدمات الأساسية لهم.