أكدت الدراسة، التي أعدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، أن تطوير حقل الغاز الطبيعي "شروق"، الذي تم اكتشافه مؤخرا، من شأنه مضاعفة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بحلول عام 2018 بمتوسط إنتاج إضافي قدره 2.8 مليار قدم مكعب يوميا. وأوضحت الدراسة -التي مشرتها وكالة "سبوتنيك" الروسية- أن الإنتاج سيلبي الاحتياجات المحلية، وسيقلص العجز اليومي في استهلاك الغاز، والذي يبلغ حاليا 3 مليار قدم مكعب، وأن مصر ستزيد من استغلال الطاقات الصناعية مما يؤدي إلى تحقيق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي قدره 6% في المتوسط بحلول 2018-2019، الأمر الذي يخلق المزيد من فرص العمل وبالتالي يقلل من معدل البطالة إلى أقل من 10% خلال نفس السنة المالية. وأضافت الدراسة أنه سيتم تصدير 29% من الغاز الطبيعي المستخرج مع توجيه بقية الإنتاج لتغطية جزء من الطلب المحلي، مشيرة إلى أن مصر ستستعيد مكانتها كمصدر للغاز الطبيعي، مما يعمل على تقوية العملة المحلية، وزيادة صافي الاحتياطيات الدولية على المدى الطويل. وأُعلنت مصر عن أكبر اكتشافات للغاز الطبيعي في العالم وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، ويحتوي الاكتشاف الجديد على احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي (تعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي)، كما يغطي الاكتشاف مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.