قال مصدر مسؤول بوزارة البترول إنه لا زيادة في أسعار المنتجات البترولية، والوزارة مستمرة فى ضخ المنتجات البترولية المختلفة بحسب احتياجات السوق ودون تحديد للكميات. وأضاف ل"التحرير" أن الانخفاض فى الأسعار العالمية لخام برنت ساعد بشكل كبير فى تعويض الفارق فى الدعم المقدم للمنتجات البترولية، مشيرًا إلى أن انخفاض سعر البرميل ساهم فى انخفاض أسعار البنزينن والسولار، والمازوت، والبوتاجاز، والغاز الطبيعى المستورد. وأكد أن "كل دولار انخفاض فى سعر البرميل يوفر 140 مليون دولار سنويا من فاتورة الدعم".
وقال إن الوزارة تقوم بضخ كميات يومية من المنتجات المختلفة تصل إلى 21 ألف طن من البنزين بأنواعه، و45 ألف طن من السولار؛ منها 38 ألف للسوق المحلية، و7 آلاف طن لقطاع الكهرباء، و35 ألف طن من المازوت؛ منها 28 ألف طن للكهرباء، و7 آلاف طن للقطاع الصناعى، و12 ألف طن من البوتاجاز بمعدل مليون و100 ألف أسطوانة يوميا.