رفض وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الموقتة محمد الدايري وجود قوات على الأرض في بلاده، «سواء كانت عربية أو أجنبية» ورحب بوضع قوات جوية تحت تصرف القوات المسلحة الليبية لدعم الجيش على الأرض. ودعا وزير الخارجية محمد الدايري خلال زيارته إلى باريس المجتمع الدولي إلى رفع حظر بيع السلاح إلى الجيش، وتوجيه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم «داعش» في ليبيا. وقال الدايري في تصريح إلى وكالة «فرنس برس» إن الوضع في ليبيا «خطير للغاية وداعش موجود اليوم في درنة وبنغازي وسرت وصبراتة غرب طرابلس، صحيح أنه لم يتمكن بعد من السيطرة على الآبار النفطية، إلا أنه قد ينجح في السيطرة لاحقًا على عدد منها». وأضاف «بعد العام 2011 ترك المجتمع الدولي ليبيا تواجه مصيرها إلا أنه عاد واستفاق هذا العام وبتنا نلاحظ دعمًا لنا، إلا أنه يبقى أقل بكثير من توقعات الليبيين، إن الناس يقتلون ويصلبون ويحرقون أحياءً والليبيون لا يفهمون لماذا لا يستيقظ المجتمع الدولي بمواجهة هذه المخاطر».