الانقطاع يصل إلى 20 ساعة بدمياط.. وتلوثها بالشرقية ينذر بكارثة.. وشلاتين دون نقطة مياه منذ 10 أيام انقطاع وتلوث المياه مشكلة ما زالت تؤرق الأهالى وتثير غضبهم وقلقهم فى محافظات مصر، خصوصًا مع ارتفاع عدد ساعات الانقطاع، وتأثير المياه على صحة الأهالى. ففى الشرقية، وبالتحديد فى قرى مراكز شمال المحافظة، وعلى رأسها مراكز الحسينية، وفاقوس، وههيا، وأولاد صقر، وكفر صقر، تعانى جميعها من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالى نتيجة تناولهم المياه الملوثة. كما تعانى عزبة أم يوسف التابعة لمركز فاقوس، من انقطاع مياه الشرب نهائيا، مما يضطر الأهالى للجوء إلى سيارات المياه مجهولة المصدر والطلمبات لتوفير احتياجات منازلهم. فى حين اشتكى أهالى قرى محافظة دمياط من انقطاع مياه الشرب طوال فترات النهار فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما دفعهم إلى الذهاب للقرى المجاورة لملء الجراكن وسط وعود وهمية بحل المشكلة من المسؤولين. ويعانى أهالى العزب التابعة لقرية تفتيش السرو مركز فارسكور، خصوصا الإسكندرية الجديدة، من فترات الانقطاع المستمر للمياه، والتى تصل إلى 20 ساعة يوميا، أما مدينة شلاتين فتشهد أزمة طاحنة، بعد انقطاع المياه عنها تماما منذ 10 أيام، بعد أن تعرضت ناقلة المياه لحادثة مطلع الأسبوع الماضى، وأكد عدد من الأهالى أن سعر «جركن المياه» وصل إلى 60 جنيهًا. فى الوقت نفسه قررت مديرية الصحة فى المنوفية إغلاق محطتين لمياه الشرب الأهلية فى قرية «تلبنت» التابعة لمركز الباجور كإجراء احترازى بعد إصابة 5 أطفال بفيروس التهاب الكبد الوبائى، إذ قالت وكيل وزارة الصحة فى المنوفية الدكتورة هناء سرور إن الإصابة بالفيروس عادة ما تكون بسبب مياه الشرب الملوثة أو الطعام الملوث، مشيرة إلى أن المعمل المشترك لم ينتهِ من تحليل العينات لمعرفة الأسباب. كان خمسة أطفال قد أصيبوا بفيروس التهاب الكبد الوبائى «A»، بقرية «تلبنت» التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وتم وضعهم تحت الملاحظة وانتداب لجنة لفحص أسباب الإصابة بالفيروس.