عبرت الخارجية الإسرائيلية، عن شكرها للسلطات المصرية، لدورها فى إطلاق صراح إثنين من مواطنيها تم اختطافهما فى سيناء الإثنين الماضى. كان السائحين أمير حسان، من عرب إسرائيل، وإيليجى فليب «نرويجية» السابق اختطافهما من سيارة سياحة على طريق «طابا-دهب» بجنوبسيناء، واقتيادهما إلى إحدى مناطق وسط سيناء. ونجحت جهود مشايخ القبائل فى إقناع الخاطفين بإخلاء سبيل السائح والسائحة على أن تقوم الأجهزة المعنية بإعادة النظر فى إلقاء القبض على أحد أقارب الخاطفين بمحافظة الشرقية. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء فى وقت سابق «إنه تم نقل السائح والسائحة من مكان احتجازهما بوسط سيناء إلى مقر مديرية الأمن بالعريش، وأنهما فى حالة صحية جيدة وأكدا أنهما لم يتعرضا لأى ضرر أو أذى». وأضاف المصدر «إنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية قامت مأموريتان بتوصيل الإسرائيلى إلى طابا، والنرويجية إلى القاهرة». كان مدير أمن جنوبسيناء قد تلقي إخطارا من مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، يفيد قيام مجموعة من الملثمين ينتمون لإحدى قبائل محافظة شمال سيناء يستقلون سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية وبحوزتهم الأسلحة الآلية باختطاف سائحة نرويجية تدعي انجي فيليب اليتنيك تبلغ من العمر «32 سنة»، وصديقها من عرب إسرائيل يدعي حسان أمير يبلغ من العمر «34 سنة». وكان السائحان في رحلتهما من طابا إلي دهب قبل كمين وادي السعال التابع لمدينة نويبع حيث كانا يستقلان سيارة تحمل لوحات معدنية برقم «10123 سياحة جنوبسيناء»، تم اختطافهما وفروا بهما هاربين إلي إحدي المناطق الجبلية الوعرة للوصول إلي شمال سيناء دون أن تتعقبهم أجهزة الأمن. وتبين من خلال التحريات والمعاينة المبدئية للسيارة التي كان يستقلها السائحان والتي قام بها رئيس المباحث الجنائية أن بها آثار تحطم في الواجهة، الأمر الذي يؤكد قيام مجموعة من الخارجين عن القانون حاولوا إيقاف السيارة خلال سيرها بالقوة وعندما تمكنوا من إيقافها قاموا باختطاف السائحان لإجبار قوات الأمن الإفراج عن متهمان ينتميان إلي محافظة شمال سيناء. تم ضبطهما وبحوزتهما كميات كبيرة من المخدرات بمحافظة الشرقية وتم حبسهما علي ذمة التحقيقات مما دفع أقاربهما إلي اختطاف السائحين لإجبار قوات الأمن علي الإفراج عن المتهمان وهو ما لم يحدث وتم تحرير السائحين دون شروط.