دعا وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، بريطانيا إلى تقديم دعم أكبر لتفكيك شبكات الهجرة غير القانونية، بينما يرفع البلدان مستوى التعاون الثنائي للتصدي لأزمة المهاجرين في ميناء كاليه الفرنسي. وأصبحت كاليه نقطة التقاء لأعداد هائلة من المهاجرين الذين يفدون لأوروبا هربا من الفقر والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يسعى الآلاف للعبور بشكل غير قانوني- ينطوي على خطورة كبيرة- إلى إنجلترا عبر نفق القنال الإنجليزي. وقال كازنوف لصحيفة لاكروا الفرنسية في مقابلة نشرت بموقعها على الإنترنت أمس الإثنين، إن التعاون بين الأجهزة السرية الفرنسية والشرطة في فرنساوبريطانيا مكن الطرفين من تفكيك 17 شبكة لتهريب البشر هذا العام حتى الآن. وأضاف: "أعتقد أننا بحاجة للمضي قدما.. ولقد طلبت من نظيري البريطاني دعما إضافيا من الأجهزة التابعة له".