شهدت قرية «شبرا ملكان» مركز المحلة الكبرى، واقعة جديدة لتطبيق حد الحربة، بعد الواقعة التى شهدتها قرية محلة زياد، بقيام الأهالى بقتل اثنين من البلطجية، مجهولى الاسم والعنوان، بعد قيامهما باستيقاف سيارة ربع نقل ملك أحد الموطنين من أهالى القرية، وحاولا سرقتها والاعتداء عليه واختطافه داخل السيارة. واعترض طريقهما أحد السائقين بعد أن شاهدهما، وطاردهما، ما دفعهما للهروب داخل القرية، فتمكن الأهالى من القبض عليهما، ولقنهما علقة ساخنة، وتوفى أحدهما على اثر تعذيب على ايدى ابناء القرية، بينما قفز الآخر بإحدى ترع القرية، ولقى مصرعه متأثرا بجراحه بمياه الترعة. وأخطر الأهالى بعد ذلك الشرطة، التى انتقلت للمعاينة، واستدعت قوات الإنقاذ النهرى لإخراج الجثة من الترعة، وندب خبراء الأدلة الجنائية لتحديد أوصافهما. وكان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من العميد علاء عمار مأمور مركز المحلة بقيام أهالى قرية شبرا ملكان مركز المحلة بالاعتداء بالضرب على 2 من البلطجية مجهولى الاسم والعنوان وقتلهما، إثر قيامهما باستيقاف أحد أبناء القرية وسرقة سيارته والاعتداء عليه. تم تشكيل فريق بحث قاده العميد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية، ضم المقدم محمد فتحى مفتش مباحث المحلة وسمنود والمقدم محمود الجيار لكشف ملابسات الواقعة كان مواطنون فى سمنود قد قتلوا شابان فى واقعة محاولة اختطاف فتاة داخل توك توك لتدخل الغربية على طريق حد الحرابة بعد تاخر وصول الشرطة الى مسرح الاحداث فى الواقعتان.