قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، اليوم الخميس، إن ما تعرض له خلال عام رئاسته للنادي كان كفيلًا بتقديمه لاستقالته، مضيفًا: «تعرضت لما لا يتعرض له بشر، تعرضت للقتل كثيرًا، وأُلقي على وجهي ماء نار لولا ستر الله، وأُلقي على بيتي قنابل، دي مش رياضة». وتابع منصور، خلال مداخلة ببرنامج «مساء الأنوار»، عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي مدحت شلبي، «بكيت فرحة وليس حزنًا، الكثيرون يتربصون بي، وأنا لا أطيق ذلك، تركت عملي لخدمة النادي، وأنا ليس لدي مشكلة مع أحد، ولكن حبي للزمالك كان يملي عليّا أفعالي.. مشكلتي الوحيدة هي حبي الشديد للنادي». واستكمل: «أنا رجل أحترم نفسي، وطلبت مرارًا أن أترك النادي والجميع يعترض، ولكن إعلاني للاستقالة كانت بمثابة لحظة انفجار داخلي، ويكفيني لحظة إسعاد 40 مليون زمالكاوي بالحصول على الدوري، والجو المشحون هو سر تركي لرئاسة النادي».