استغل نواب البرلمان التركي الجديد من أحزاب العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والحركة القومية، عيد الفطر لتبادل الزيارات ومناقشة تشكيل الائتلاف الحكومي بالرغم من توقفها رسميا بسبب إجازة العيد. لكن لم يتبادل حزبي الحركة القومية والشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد الزيارات، حيث يتهم الحركة القومية الشعوب الديمقراطي بالارتباط بحزب العمال الكردستاني. وأثناء هذه الزيارات، دعا نائب رئيس الشعب الجمهوري سيزجين تانريكولو، الأحزاب إلى الحفاظ على الأجواء الإيجابية الحالية. وأضاف: “لن نترك البلد دون حكومة”، حيث لا توجد حكومة تركية منذ 7 يونيو الماضي حينما فقط العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في 2002. وساد التوتر المناقشات بين نواب الشعب الجمهوري والحركة القومية، حيث اتهم كلاهما الآخر بدعم العدالة والتنمية. ومن المفترض أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة وسط أغسطس المقبل، بعد انتهاء ال45 يوما المهلة الدستورية لتشكيلها. وفي حال فشل تشكيلها، سيدعو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة يتم الاستعداد إليها خلال 90 يوما.