قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أنور عشقي، اليوم الأربعاء، إن الهدف الأساسي من التقارب الأمريكي الإيراني، هو عدم تصنيع طهران للقنبلة النووية. وأضاف عشقي، خلال مداخلة هاتفيّة مع برنامج "من العاصمة"، المُذاع عبر قناة أون تي في، أنَّ الدول العربية تعيش في حالة من القلق بسبب هذا التقارب، رغم التطمينات الأمريكية لها، موضحًا أن إزالة العقوبات الدولية عن كاهل إيران سيوفر لها المزيد من الأموال التي قد توجهها نحو اتباعها في دول الخليج لتقويض الحكم السني. وذكر الخبير الاستراتيجي أنَّ أمريكا تعي جيدًا أن امتلاك إيران للقنبلة النووية سيدفع الدول العربية إلى تحقيق مبدأ توازن القوى بامتلاك نفس السلاح.