لأول مرة في تاريخ محافظة القليوبية، حصدت المحافظة على 6 مراكز لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، حيث حصلت خمس طالبات على ترتيب في شعبتي الأدبي والعلمي، وطالب واحد بشعبة العلمي على تلك المراكز. حصلت الطالبة منة الله رأفت السيد، على مركز الثالث مكرر علمي رياضة، بمجموع 409.5 درجة، بمدرسة طوخ الثانوية بنات، والطالبة سارة فتحي حسين، على المركز الرابع قسم أدبي بجموع 407.5 درجة، بمدرسة سرياقوس الثانوية المشتركة، والطالبة آيه محمد يوسف على الترتيب الخامس مكرر بمجموع 409.5 درجة، بمدرسة ميت كنانة الثانوية بنات، والطالبة إسراء عماد بكر، على المركز الخامس مكرر علمي علوم بمجموع 409.5 درجة، بمدرسة بيجام الثانوية بنات، والطالبة مي محمد جودة، على المركز الخامس مكرر علمي علوم بمجموع 409.5 درجة، بمدرسة الشهيد محمد كريم أحمد ضيف الثانوية المشتركة. فيما حصل طالب واحد من القليوبية على ترتيب الخامس مكرر علمي علوم بمجموع 409.5 درجة، هو عبدالرحمن جمال الدين، بمدرسة جمعية الشبان المسلمين الخاصة.
التقت «التحرير» بالطالبة «منة الله رأفت» الثالثة مكرر بعلمي رياضة، والتي أكدت أنها كانت تذاكر11 ساعة يوميًا وأن والدها الذى يعمل مهندسًا ووالدتها دكتورة الأمراض الجلدية، هم من دفعوها للتفوق، مضيفة أن أمنية حياتها هي تعيينها كأستاذة بكلية الهندسة وأن تتخصص في مجال الاتصالات والفضاء.
وأشارت «منة» أن الدروس الخصوصية هي الأساس في التفوق، وأن الاعتماد على الكتب المدرسية خصوصًا في مواد التخصص كالكيمياء والفيزياء هم السبيل الوحيد للتفوق، وأضافت: «أتمنى أن يرعى الرئيس عبدالفتاح السيسي كل المتفوقين في مراحل التعليم المختلفة».
ومن جانبه، قال الطالب عبدالرحمن محمد جمال الدين الأشهب، أنه لم يكن يتوقع وجوده بين الأوائل على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن إحساسه بالسعادة لا يوصف، مؤكدًا أن تلك النتيجه ترجع في الأساس إلى توفيق الله عز وجل ثم والديه اللذان تعبا معه أثناء فترة الامتحانات، موضحًا إلى أنه علم بالنتيجة من المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
وأضاف الطالب عبدالرحمن أن اعتماده الأساسي أثناء فترة الدراسة كان عى الدروس الخصوصية، بالإضافة للكتاب المدرسي، الذي لاغنى عنه، على حد تعبيره، وأثنى على المراقبين وأجواء لجان امتحانات الثانوية العامة مشيرًا إلى أنه لم يشهد مثل ذلك الانضباط والهدوء في اللجان قبل ذلك، مضيفًا:«أطمح في دخول كلية الطب البشري».
فيما قالت قالت الطالبة «مي محمد جودة شاهين»، أن «توفيق المولى عز وجل هو السبب في تفوقي، وكان معدل مذاكرتي 5 ساعات يوميًا، وفضل والدي ووالدتي، حيث يعمل والدي مهندس بهيئة سكك حديد مصر، ووالدتي تعمل معلمة رياضيات بمدرسة كفر عزب غنيم للتعليم الأساسي بكفر شكر». وأضافت أنها هي الأخرى اعتمدت على الدروس الخصوصية، باعتبارها الأساس، قائلة:«لم نذهب للمدرسة سوى يومين فقط، وكنت أحصل على الدروس الخصوصية في كل المواد، وأطمح في الالتحاق بكلية الطب والتخصص في قسم العيون أو الجراحة، لأنني أحب مجال دراسة الطب».
وقالت «آية محمد يوسف رمضان»، أنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية ولكنها فوجئت بإعلان إسمها من ضمن الأوائل، مشيرة أن حلمها بأن تدخل كلية الطب، وتتخصص في جراحة المخ والأعصاب. ومن جانبها، عبرت «سارة فتحي حسين محمود»، عن فرحتها الشديدة في الحصول علي هذا المركز، وقالت أن أهم أسباب النجاح تنظيم الوقت ووضع جدول للمذاكرة حسب الأولويات، وأكدت إستنادها هي الأخرى للدروس الخصوصية.