صرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية محمد عمرو، أجرى صباح اليوم السبت، اتصالاً بنظيره الليبى محمد عبد العزيز، أثار خلاله ضرورة إيجاد حل لمسألة المواطنين المصريين المحتجزين فى ليبيا بعد أن عاد راعى الكنيسة القبطية هناك إلى مقرها إثر الاعتداء الآثم عليه. وقد عبر الوزير الليبى عن شعوره بالأسف لما حدث واصفاً أياه بغير المقبول، موضحاً أنه تم عقد اجتماع «لجنة أزمات» للجهات المعنية لبحث هذا الموضوع، وجارى تشكيل لجنة تحقيق فى هذه الأحداث، ووعد بإيلاء هذا الملف الاهتمام والمتابعة اللازمين من قبل السلطات الليبية.