اكد الرئيس التشادي ادريس ديبي مقتل الجزائري عبد الحميد ابو زيد احد اهم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، خلال معارك في شمال مالي، في نبأ لم يتم تأكيده في باريس وقال الرئيس التشادي في مراسم لتكريم 26 جنديا تشاديا قتلوا في المعارك «في 22 فبراير، خسرنا جنودنا في جبل ايفوقاس بعد تدمير قاعدة للجهاديين. كانت المرة الاولى التي جرت فيها مواجهة مع الجهاديين»، واضاف ان «جنودنا قتلوا اثنين من قادة الجهاديين احدهما ابو زيد». وكانت واشنطن رأت ان معلومات نشرتها وسائل اعلام جزائرية عن مقتل ابو زيد في مالي «تتمتع بالمصداقية»، وقال مسؤول أمريكي طالبا عدم كشف هويته «نعتبر ان هذه المعلومات تتسم بمصداقية كبيرة». واضاف «اذا كان ذلك صحيحيا فسيشكل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، لكن باريس لم تؤكد هذه المعلومات بعد. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة «يتم تناقل معلومات وليس من واجبي ان اؤكدها لانه يتعين علينا المضي حتى نهاية العملية»، وجاءت تصريحات هولاند هذه في كلمة عن العملية العسكرية في مالي التي دخلت «على الارجح» مرحلتها الاخيرة «الاخطر والاكثر حساسية بالتأكيد». وعبر الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي خطفه التنظيم في نهاية 2009 في مالي، عن ارتياحه بعد الاعلان عن مقتل ابو زيد.