قال العامري فاروق، وزير الرياضة، إن الرياضة تمر بأزمة عنيفة وقديمة، من قبل حادث "مذبحة بور سعيد" لأنها لم تكن على أولويات الدولة. وعلل ذلك بتغيير مسمى الوزارة أكثر من مرة، مما ساهم فى تشتت جهود القائمين عليها، على حد وصفه، وبعد الثورة تم استحداث وزارة الرياضة. وأكد العامري، خلال افتتاحه عددا من المشروعات الرياضية بمحافظة بنى سويف اليوم الثلاثاء، أن الرياضة هي لغة الاستثمار في مختلف دول العالم عن طريق إقامة المنشآت الرياضية وتنظيم البطولات العالمية وجذب السياحة، وذلك يساهم فى إنعاش الرياضة. وأشار الوزير، إلى فتح ملفات الرياضة المصرية قائلا: إن مصر بها نحو 12 ألف مركز صحى "جيم" للمتاجرة بأجساد المصريين عن طريق المكملات الغذائية والمنشطات التي يتم ترويجها بالفضائيات والتي نطالب بتجريم تناولها. وطالب الوزير بخطة جديدة لعودة الرياضة فى مدارس التربية والتعليم من خلال تفعيل الاتحاد الرياضي المصري وتدعيمه ليمارس عمله داخل المدارس كذلك في الجامعات حيث بدأنا بإشهار 22 نادي رياضى ب22 جامعة مصرية. رافق الوزير خلال جولته المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف وقيادات المؤسسات الرياضية بالمحافظة وعدد كبير من الرياضيين.