قطع اليوم العشرات من الموظفين وهيئة التمريض والعاملين بمستشفى الشرطة بأسيوط، طريق أسيوط - القاهرة الزراعي أمام مستشفى الشرطة؛ احتجاجا على منعهم من تلقي العلاج داخل المستشفى وضعف رواتبهم والمطالبة بتطبيق كادر العلاج الخاص عليهم وأسرهم أسوة بأفراد الشرطة وتطبيق كادر الترقيات عليهم أسوة بباقي الموظفين المدنيين بأجهزة الدولة. وقرر المحتجون الإضراب عن العمل مما تسبب في توقف المستشفى بشكل كامل وحاول مسئولي هيئة الشرطة بالمستشفى وحكمدار مديرية الأمن إقناعهم بفض الاعتصام أمام المستشفى ومعاودة العمل إلا أنهم رفضوا. وقد نشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين ورجال الشرطة المكلفين بتأمين المستشفى نتيجة لتوقف حركة المرور مما أثار استياء سائقي السيارات بعد منعهم من المرور بالطريق. وقال عدد من المتظاهرين ان حالة المستشفي سيئة للغاية موضحين ان مسئولي المستشفي يعاملونهم معاملة سيئة بعد الثورة وقبل الثورة مؤكدين ان الثورة لم تصل إلي المسئولين بمستشفي الشرطة من ناحية أخرى قال مصدر امني انه تقرر رفع مذكرة إلي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لدراسة مطالبهم خاصة ما يتضمن الموافقة علي علاج الموظفين داخل مستشفي الشرطة العاملين به.