لقي البابا بنديكت السادس عشر استقبالا حارا لدى ظهوره في الفاتيكان اليوم الاربعاء في واحد من آخر ظهور علني له بعد ان فاجأ العالم بالاعلان عن تنحيه يوم 28 فبراير شباط ليصبح أول بابا منذ قرون يترك كرسي البابوية. وقال البابا في أول تصريحات له في قاعة تسع نحو 8000 شخص انه واثق من ان الرب سيحفظ الكنيسة الكاثوليكية رغم الصعوبات التي تواجهها، وفي خطبته الاسبوعية قال البابا انه يدرك تماما خطورة قراره لكنه يدرك في الوقت نفسه الوهن الذي دب في جسده وروحه، وعبر عن ثقته في ان الكنيسة ستدعمه بالدعاء وان السيد المسيح سيظل هاديا لها. وأعلن البابا البالغ من العمر 85 عاما يوم الاثنين تنحيه عن زعامة كاثوليك العالم والبالغ عددهم 1.2 مليار نسمة في خطاب ألقاه باللغة اللاتينية أمام اجتماع للكرادلة في القصر الرسولي بالفاتيكان.