غدا.. النيابة تستمع لأقوال والدة ضحيه مركز المدمنين ولجنة وزارة الصحة

تناشد نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ والدة «محمود» أحد ضحايا مركز المدمنين المجهولين والذى قتل على يد المسئولين بالمركز نتيجة التعذيب وتم تسليمه إلى أهله قبل وفاته بيوم واحد .والذى تم التعرف عليه من قبل أحد المرضى من خلال فيديو التعذيب والمثير فى الامر أن فيديو التعذيب تم تصويره قبل خروج المجنى عليه بيوم واحد.
وكانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية،أمرت بضبط واحضار جميع المشرفين والعاملين بمركز الندى لعلاج الإدمان، واستدعاء صاحب العقار الكائن به المركز، بالهضبة الوسطى فى المقطم، وشاهدة العيان على واقعة التعدى على الشاب علاء نبيل، الذى لقى مصرعه داخل المركز، وكشف أسرار كارثة التعذيب للمرضى، كما حددت الأحد القادم، لزيارة وفد وزارة الصحة وحقوق الانسان.
وكانت التحرير قد حصلت على نص تحقيقات النيابة لأقوال أحد ضحايا فى واقعة تعذيب المرضى بمركز المدمنين المجهولين بالمقطم.
أستمع المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية لأقوال محمود محمد أحد الضحايا الذى أكد أنه رأي شتي الوان التعذيب داخل مركز المدمنين المجهولين حسب الموقع الرسمى للمركز على النت و" الندى " طبقا لما هو معروف فى المنطقة حيث تبدأ عملية التعذيب من بعد الفطار في تمام الساعة الواحدة ظهرا وتكون على حسب مزاج محمد الحجار مدير المركز.
ويوصل محمود حديثه أمام النيابة قائلا ضرب مشرفين المركز عامل زي ضرب الداخلية « بيوجع ومبيعلمش فى الجسم » وعن أدوات التعذيب المستخدمة فهى شوم ومطاوي و عصى رفيعة بتلسوع فى الجسم ، ولما المشرف إيده بتوجعه كان بيضربنا «بالشباشب» و إحنا مقيدين على وجهنا .
وفجر«محمود محمد» مفاجأة عندما أعترف على مدير المركز «محمد جمال» بتنظيم حفلات تعذيب جماعى للمرضى وانتهاك أجسادهم وتجرديهم من ملابسهم مشيرا بأنهم كلما طلبوا الخروج من المركز، أو إبلاغ ذويهم بتعذيبهم داخل المركز زادت جرعات التعذيب وتذويب المواد المخدرة بأجسادهم.
وأضاف «محمود» أن العلاج الذي يقدم لنا في الصباح وفي اخر النهار بيهد الجسم، وبعد اخذ الجرعة يقوم المشرفين بسؤالنا مين عايز يروح واللي يقول أنا يبدأ الضرب من جديد في أنحاء متفرقة من جسده ، بالتجريد من الملابس ، ثم الضرب فى أماكن حساسة فى الجسم ، وتوجد طريقة مختلفة للتعذيب عن طريق وضع الواحد في بطانية وهو مكتوف الأيدى و يتم لف البطانية حول الجسم وتربط بالحبال والواحد ياكل ويتبول داخل البطانية لمدة 4 أو 5ايام متواصلة.
ويضيف محمود: ان المشرفين عندما يعلمون بقدوم أهلنا على الفور يقوموا بتنظيف المكان ويخلونا نستحم ونحلق ونروق علشان متظهرش علينا علامات التعذيب ، وأهلنا كانوا بيثقوا فى كلام المشرفين فى المركز ويكذبونا فى حالة إبلاغهم بأننا بنتعذب، ويؤكد محمود ان الاكل والعصير الذي بيجبوه أهلنا لا نراه لان المشرفين بيأكلوا الاكل كله
ومن جانب أخر تقدم والد الشهيد «علاء نبيل» خلفية ضحية التعذيب بمركز «الندي لعلاج الادمان» ، ببلاغ إلى النيابة العامه يوجه فيه الاتهام إلى وزارة الداخلية بالتراخي فى القبض علي المتهمين واكد أن اهل علاء هم من القوا القبض على مدير المركز وهم من تحفظوا علي اللاب توب الذي به صور التعذيب وان الشرطة لم تهتم بالموضوع اثناء تقديم البلاغ ولولا ضغط اهل علاء ما أهتمت الشرطة بالموضوع.