طالب زعيم المعارضة الباكستانية، رئيس الوزراء السابق نواز شريف، حكومة بلاده بأن تباشر مفاوضات مع مقاتلي طالبان. ومن جانبه دعا الناطق باسم الحركة إحسان الله إحسان الأحد رجال الدين والسياسة وفي مقدمتهم نواز شريف إلى لعب دور الوسيط لضمان حسن سير المباحثات مع السلطة. واوقعت تلك الاعتداءات التي غالبا ما ينفذها انتحاريون اكثر من 5500 قتيل في مختلف انحاء البلاد منذ 2007 تاريخ تاسيس «تحريك طالبان باكستان» (حركة طالبان الباكستانية) التي كثفت هجماتها على قوات الامن والاقلية الشيعية خلال الاشهر الاخيرة. وقد دعا قائد هذه الحركة حكيم الله محسود المطلوب من الولاياتالمتحدة التي تمنح مكافأة بخمسة ملايين دولار لمن يوفر اي معلومات تؤدي الى القبض عليه، في ديسمبر الى التفاوض مع السلطات لكنه رفض نزع السلاح. من جانبه دعا الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية احسان الله احسان الاحد رجال الدين والسياسة بمن فيهم زعيم المعارضة نواز شريف الى لعب دور الوسيط لضمان حسن سير مباحثات مع السلطة، وفي بيان وزعته وسائل الاعلام المحلية الجمعة واكد مضمونه الناطق باسم نواز شريف حث الاخير الحكومة على التفاوض مع حركة طالبان الباكستانية لكنه رفض ان يكون ضامن التفاوض كما يطلب منه المتمردون. وقال شريف «يجب اخذ عرض طالبان التفاوض على محمل الجد لان الشعب الباكستاني يريد السلام" مؤكدا "ادعو الحكومة الى البدء بدون تاخير في مباحثات سلام فعالة مع طالبان».