أكد الزميل سامح محروس عضو المجلس الأعلى للصحافة، أنه سيقاضى وزير المالية وسيسلك كل السبل القانونية المتاحة حتى يحصل الصحفيون على بدل التدريب والتكنولوجيا بالزيادة المقررة له والتى سبق الاتفاق عليها مع وزير المالية السابق ممتاز السعيد. بعث سامح محروس برسالة إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة أوضح فيها أن الصحفيين وهم يطالبون بزيادة بدل التدريب لا يستجدون حسنة من الدولة، ولا يطلبون منحة من وزير المالية أو غيره، فى ضوء ما تقوم الدولة بالحصول عليه من ضرائب تقدر بملايين الجنيهات سنويا تتمثل فى الدمغة الصحفية عن الاعلانات المنشورة وغيرها من الضرائب الأخرى التى تعد فى مجملها استقطاعات من عرق وجهد الصحفيين. وقال محروس فى رسالته لرئيس مجلس الشورى، فى الوقت الذى كنا ننتظر فيه تقديرا رمزيا للدور الذى قام به الصحفيون فى مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير 2011 وما بعدها فوجئنا بمزيد من التهميش والتعنت والتسويف فى زيادة قيمة البدل المقرر للصحفيين – وقد دفعت الظروف المعيشية كثيرين منهم للاعتماد عليه كمصدر دخل – وتمثل هذا التعنت فى خطابات وزير المالية السابق ووزير المالية الحالى بتأجيل اقرار هذه الزيادة الى العام المالى الجديد رغم أن الزيادة كلها لا تكلف الموازنة العامة للدولة أكثر من 35 مليون جنيه، وهو رقم لا يعنى شيئا مقارنة بمبلغ خمسة مليارات جنيه قامت الدولة بتدبيرها لاقرار كادر المعلمين. وطالب سامح محروس رئيس مجلس الشورى بالتدخل لدى وزير المالية والتوجيه بسرعة صرف بدل التدريب والتكنولوجيا اعتبارا من شهر يناير 2013 على أن يضاف فارق الزيادة الذى لم يصرف فى يناير الى البدل الخاص بشهر فبراير 2013. كان سامح محروس قد أثار فى الاجتماع الاخير للجنة شئون الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة قضية تأخر وزارة المالية فى اقرار الزيادة الخاصة ببدل التدريب فأجاب الزميل ممدوح الولى نقيب الصحفيين بان الوزير الجديد بعث له بخطاب أوضح فيه أنه تقرر صرف الزيادة اعتبارا من العام المالى الجديد 2013/2014.