البيان الصحفى للمنظمات الحقوقية المهتمة بزيارة سجن بورسعيد بسبب الأوضاع المتردية فيه.. وأتحمل مع أسر الأهالى مسؤولية كل ما جاء به من معلومات صحيحة بالأسماء والحالات المرضية.. وعدم صدق تصريحات وزارة الداخلية وقطاع السجون بأن الأوضاع بالسجن مطمئنة.. فلا يوجد كما وصف لى شاهد عيان إطلاقا طعام داخل السجن إلا الحلاوة فقط.. والأدوية لا يتم إعطاؤها للحالات المسجلة تحت أمراض صعبة.. والأبواب مغلقة على المساجين حتى بالزنازين منذ أربعة أيام.. وحالة من الرعب والخوف داخل السجن لحالة الهياج التى أصابت ضباط المباحث بالسجن بسبب محاولات اقتحام السجن ومعاقبة المساجين عليها وقد ناشدنا منذ أشهر إدارة السجن وقطاع السجون بعدم وجود المحكومين بالإعدام داخل سجون احتياطية وخطر هذا عليهم ولم يتم الالتفات إلى هذا الطلب مما عرض المسجونين داخل السجن لخطر جسيم لوجود محكومى قضية مذبحة بورسعيد الواحد والعشرين إعداما داخل السجن.. ننتظر رد النائب العام ورئيس قطاع مصلحة السجون على الطلب للتوجه إلى السجن وتقديم المساعدة. نيرمين البحطيطى كاتب ومدون ومسجون احتياطى سابق.. 29 يناير 2013 البيان المشترك أربع منظمات مجتمع مدنى تتقدم بطلب إلى النائب العام للسماح بزيارة وفد طبى إلى سجن بورسعيد تقدمت صباح اليوم أربع منظمات مجتمع مدنى، هى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف وجمعية أطباء التحرير وائتلاف شباب الأطباء، بطلب إلى النائب العام للسماح بدخول وفد طبى إلى سجون بورسعيد (نساء ورجال)، وذلك للاطمئنان على الأوضاع الصحية للسجناء المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا وتقديم المساعدة فى حالة وجود أى احتياجات. يأتى ذلك بعد أن تواصل أهالى بعض السجناء بالمنظمات المشار إليها وجهات أخرى من المجتمع المدنى، بعد أن تم غلق باب الزيارة يوم الخميس 24 يناير وغلق العنابر والزنازين فى سجون بورسعيد فى ظل تدهور الوضع الأمنى. وأبدى الأهالى قلقهم الشديد على سلامة ذويهم داخل السجن خشية عدم توفر الدواء والعلاج المطلوب للسجناء المرضى والمصابين، وأن لا يقدم الغذاء المناسب إلى السجينات الحوامل أو الأطفال الموجودين مع أمهاتهم داخل السجن. وأورد الطلب المقدم إلى النائب العام أسماء لبعض المساجين الذين يُخشى على سلامتهم الصحية فى ظل حاجتهم إلى رعاية طبية خاصة. يأتى ذلك فى إطار الجهود المستمرة لهذه المنظمات لتحسين ظروف الاحتجاز والأوضاع الصحية فى السجون المصرية، عبر محاولة جعل المجتمع المدنى إحدى آليات الرقابة المستقلة على أماكن الاحتجاز، وتقديم المساعدة المطلوبة إلى السجناء. ■ ■ ■ ألا يكفى بورسعيد كل ما عانته، حتى تتردّى الأوضاع فى سجونها أيضا؟! ألا يكفى السجين أنه فاقد لحريته، محبوس إرادته، مرتعدة أفكاره، حتى يصبح جائعا متدهور الصحة أيضا، كما لو أنه بسجنه لم يعد آدميا، ولم تعد له حقوق أى آدمى؟!المعلومات التى وصلتنى، من خارج هذا البيان، أن ضباط السجن نفسه يعانون، فمَن سيمد يد المعاونة، إلى السجين والسجّان؟! ومَن المسؤول رسميا، وأمام الله سبحانه وتعالى عن السجين والسجّان؟! مَن يا سيادة الرئيس، يا من تلوّح بسبابته مهددا ومتوعدا، وكأن مهمتك هى التهديد فحسب، وليست التهدئة وحفظ النفس؟! مَن؟! استنفرت كل جهودك، لمعاقبة بورسعيد وشعبها، فاستنفر اليوم شيئا من هذه الجهود، لحفظ أمن وأمان نساء ورجال وشيوخ، سيسألك الله المعز المذل يوم الحساب، لمَ لم تطعمهم من جوع، وتؤمّنهم من خوف... أم هل تتصور أن المنتقم الجبار سيغفر لك هذا، فقط لأنك عضو فى جماعة الإخوان المسلمين؟!