إضافة أولي وأخيرة بدأ منتخب مصر للهوكي الأرضي ، أولي مشاركته في دورة الألعاب العالمية الشتوية والمقامة حاليا بمدينة يونج تشانج بكوريا الجنوبية ،بفوزين متتالين في مباريات التقسيم على أوغندا بنتيجة 3 -1، وعلى جبل طارق 2 صفر. ومن المقرر أن يلعب المنتخب المصري اليوم أمام نظيره القبرصي ضمن مباريات المجموعة الثالثة،وقد خطفت لاعبة الأولمبياد الخاص المصرية رحمه خالد إليها الأنظار عندما قدمت محاضرة رائعة عن مصر وتاريخ مصر منذ الفراعنة، واحتلت ثورة 25 يناير الجزء الكبير من المحاضرة ، حيث روت تجربتها مع ثورة يناير خاصة في ميدان التحرير حيث كانت تنزل إليه بصحبه والدتها. وطالب المشاركون في القمة العالمية للتنمية والتي عقدت على هامش الألعاب وفي ختام أعمالها بمجموعه من التوصيات والتي خرج بها وفود 80 دولة شاركوا بها، ومن خلال اعلانهم الذي تم التوقيع عليه من قبل الدكتور تيموثي شريفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، وكيونغ وون رئيسة اللجنة العليا المنظمة للألعاب بضرورة حصول المعاقين فكريا على كافة حقوقهم المعنوية والأدبية وزيادة الاهتمام بهم، مثمنين الدور الذي لعبته حركة الأولمبياد الخاص الدولي فى تغيير حياتهم وتقبل الآخر لهم، معربين عن امتنانهم العميق تجاه الحكومة الكورية وشعبها لاستضافة تلك القمة. وأشاروا إلى أن إعلان عام 1971 للأمم المتحدة والخاص بحقوق الأشخاص المعاقين فكريا، وكذلك اتفاقية الأممالمتحدة لعام 2006 بشأن حقوق هؤلاء الأشخاص، والتي تعزز من كرامتهم وتؤكد بأن روح الأولمبياد الخاص تهدف من أجل عالم أفضل للأشخاصذوي الإعاقة الفكرية من خلال الرياضة. وقد أكدت التوصيات ضرورة أن تكون لهم حياة مستقلة ووفقا لمباديء تقرير المصير ومنحهم الفرصة لإبداء وجهات نظرهم وآرائهم في القرارات التي تؤثر على حياتهم. كما أكدت التوصيات ضرورة الاعتراف بأن المشاركة في الأنشطة الرياضية تعزز الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لهم ، مما يساهم في إدماجهم الاجتماعي الكامل مع ضرورة توفير المرافق الرياضية ، ودعم المدربين ، مع ضرورة توفير هيئة بيئة تعليمية متكاملة وعالية الجودة وضمان توفير فرص للمشاركة في أنشطة التربية البدنية والرياضية خلال سنوات الدراسة، وتوفير الخدمات الثقافية وفرص العمل لهم، والاعتراف بحاجتهم للحياة بطريقة متكاملة في مجتمعاتهم المحلية، بالإضافة إلى الثقافة والرياضة والفنون والتعليم والعمل وباقي جميع جوانب الحياة مثل الصحة والأمن والحماية والخصوصية، والسكن، والحصول على الحياة، والمشاركة في العملية السياسية وينبغي بذل الجهود لوضع القوانين والسياسات التي تتضمن وجهات نظر وآراء هؤلاء الأشخاص ، وتحسين البيئة العامة لهم، وتأمين مجموعة متنوعة من نظم تقديم الخدمات. وطالبت التوصيات المجتمع الدولي أن يبذل المزيد من الجهود لتحقيق توازن أفضل بين الدول من خلال تعزيز التعاون الدولي، بما في ذلك زيادة المساعدة المقدمة إلى الدول النامية، بحيث يكون للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية الصوت المسموع في المسائل التي تؤثر على حياتهم ، وأن يعيشوا حياتهم بطريقة متكاملة في مجتمعاتهم المحلية.