علق الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، على دعوة الدكتور محمد البرادعي لعقد اجتماع يجمعه مع الرئيس مرسي وجبهة الانقاذ، أننا نريد لغة الحوار والتهداة دون اى شروط مسبقة من الجميع وانه لا يستطيع اى احد ان يملى على الشعب المصرى اية شروط ولا سقف لاى مطالب وان اى اتفاق او حوار لابد ان يتم فى اطار الدستور والشرعية، معتبرا ان اى حوار جاد هى رجوع من لغة التصعيد الى لغة الحوار وهذا ما تعودناه من جبهة الانقاذ حيث دائما ما تصعد ثم ترجع الى لغة الحوار. وردا على تصريحات منسوبة لنادر بكار نائب رئيس حزب النور بشأن أخونة الدولة، ووصف عملية الأخونة على أنه أمر غير مقبول، مشيرا الى أن هذه التصريحات تفهم فى سياقها ولابد أن يعذر بعضنا بعضا ولا داعى لتصعيد مثل هذه الامور حيث ان العلاقة التى تربطنا بنادر بكار أكبر من ذلك بكثير. وفيما يتعلق بالقرار الصادر من جبهة الانقاذ الوطنى بشان تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قال عارف أن جماعة الاخوان المسلمين قائمة شرعيتها منذ انشاءها منذ عهد الملك، وأن الأنظمة المستبدة ونظام مبارك لم يستطيعوا حل الجماعة حيث ما تزال شرعيتها قائمة ويتبقى فقط التوثيق وأن أى تجربة انسانية دائما ما تسبق مسألة التقنيين. وأضاف أن مشروع النهضة مكتمل من حيث رؤيته الاستراتيجية طويلة المدى أن الرؤية الحالية للتنفيذ فيتبقى فقط الروتش الأخيرة من خلال 24 لجنة فنية ونوعية جاهزة على التنفيذ باليات وتوقيتات محددة ومعلنة. وعن موقف مشروع النهضة الذى لم يظهر للنور حتى الآن قال أنه تم طرح جذء من المشروع للحوار خلال انتخابات رئيس الجمهورية ويتبقى الجذء الأكبر لطرحة للحوار لكن ليس الآن لعدم الاستقرار السياسي فى مصر حيث أن طرح المشروع الآن يعد حرقا له ويتخذ المشروع مجالات للتهكم والسخرية حيث اننى احمل مشروع للبناء لمصر والآخرون يحملون الانقاض لمصر فانه كان يستلزم طرح المشروع فى أجواء مستقرة اعتمادا على المشروعات الضخمة التى يحملها كل مجال من مشروع النهضة والذى سيحول مصر الى تنمية اقتصادية مزدهرة لننتقل من فكرة الاقتصاد المعتمد على فكرة الريع ودخلنا من قناة السويس الى اقتصاد حقيقى فى كل المحافظات.