فى الوقت الذى صمتت مصر «الرسمية» فيه عما يحدث فى سوريا، قررت مصر «الشعبية» التحرك، حيث نظم عدد من القوى الوطنية المصرية، وقفة احتجاجية، مساء أول من أمس، أمام السفارة السورية فى الدقى للتنديد بالعمليات العسكرية التى يشنها النظام السورى ضد المدنيين فى حماة ودير الزور تضامنا مع الثوار السوريين. الوقفة شارك فيها، حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا، وحركة كفاية، والحزب الشيوعى المصرى، وائتلاف شباب الثورة المصرية، إلى جانب أبناء الجالية السورية فى مصر، ونددوا بصمت المجلس العسكرى على ما يقترفه النظام السورى من جرائم ضد الإنسانية بحق الثوار المدنيين، مطالبين إياه بطرد السفير السورى، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع بشار الأسد. المتظاهرون هتفوا «يا بشار يا شبيح موعدنا بعد التروايح»، و«يا بشار صبرك صبرك حماة راح تحفر قبرك»، ورفعوا لافتات «أنقذوا أخواتنا فى سوريا». المتحدث الإعلامى لحملة أبو الفتوح رئيسا، أحمد أسامة، قال ل«التحرير» إن الحملة تقدمت باقتراح للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، ووزير الخارجية، لطرد الممثل الدائم لسوريا فى الجامعة، والسفير السورى فى القاهرة أسوة بما حدث إزاء النظام الليبى.