أعلنت السفارتان الأمريكية والبريطانية فى مصر، أمس «الأحد»، إغلاق أبوابهما بسبب الظروف والتوترات الأمنية بالقاهرة التى تشهد أعمال عنف فى الذكرى الثانية للثورة. وقالت السفارة الأمريكية إنها علَّقت تقديم الخدمات العامة، بما فيها إصدار التأشيرات وخدمات الرعايا الأمريكيين ومركز المعلومات. وأوضحت فى بيان على موقعها على الإنترنت، «نظرًا إلى الأوضاع الأمنية فى محيط السفارة الأمريكية سيتم غلق الخدمات العامة بما فيها التأشيرات وخدمات الرعايا الأمريكيين ومركز المعلومات»، دون أن توضّح ما إذا كان قرار الإغلاق يقتصر على اليوم فقط. كما قالت السفارة البريطانية إنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور، أمس «الأحد»، ونشرت السفارة أرقامًا تليفونية عبر موقعها على الإنترنت للتواصل مع الرعايا البريطانيين. على جانب آخر نشرت تل أبيب أمس كتائب «الإله» وبالعبرية «نيستاح يسرائيل»، 4 كتائب عسكرية على الحدود مع مصر، وفقًا لما كشفته صحيفة «معاريف» العبرية، فى تقرير لها، موضحة أن الكتائب سيكون قوامها جنودًا من الحريديم، وهى أكثر التيارات اليهودية المتشددة والمتطرفة فى إسرائيل. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن إنشاء الكتائب على الحدود مع شبه جزيرة سيناء، يأتى بسبب كون هذه الحدود «مشتعلة»، لافتة إلى أن الأمر يأتى على الرغم من ارتفاع تكلفة بناء تلك الوحدات العسكرية، حيث إن تكلفة إعداد الجندى الحريدى أعلى من نظيره العلمانى، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلى ينوى أيضًا إقامة قاعدة تدريبات عسكرية خاصة للمحاربين الحريديم، الأمر الذى يشكّل تكلفة باهظة أيضًا.