قال حزب العمل الجديد انه كان بودنا أن نحتفل بالثورة ولكننا نؤجل هذا الاحتفال لحين اكتمال أهدافها غير منقوصة في العيش «التنمية» والحرية «حرية الوطن والمواطن» والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وتابعوا: لن ننزل إلى الشارع لنحتفل فالوقت ليس وقت أناشيد وطبول وهتافات بل وقت التفكر والتأمل ونقد الذات وتقييم الثورة في هدوء واستخلاص الدروس للخروج بمصر من محنتها. واشار الحزب في بيان له انه ما زالت الثورة تتعثر في تحقيق أهدافها بعد أن تآمر عليها بعض من عسكر مبارك وفشلوا في إدارة البلاد كما تعثرت الثورة في مواجهة أذناب النظام السابق وأعوانه من بلطجية الداخل والخارج، وبعد أن عجز الأداء السياسي الضعيف لحزب الأكثرية حزب الحرية والعدالة عن مواجهة هذه الأزمات والمؤامرات وإنهاء الفترة الانتقالية، وانصرف إلى ردود الأفعال بدلا من تنفيذ برامج التنمية والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان. وطالب حزب الأكثرية والحكومة ورئيس الجمهورية بمراجعة سياساتهم الخارجية والاقتصادية وسياسات التنمية والخدمات لخير هذا الشعب ومصالحه الوطنية. واكد الحزب في بيانه انهم مع حق التظاهر إلى أقصى مدى ممكن، ودون قيود ودون قانون يدعي تنظيم التظاهر وهو يهدف إلى منعه أو تحجيم تأثيره، فنحن من بين من عانوا من قمع المتظاهرين في زمن النظام البائد، ولكننا نفرق بين المعارضة والتآمر، نفرق بين من ينتصر لشعبه وبين من يستقوى بالخارج،و نفرق بين المتظاهر وبين البلطجي، نفرق بين من يطالب بحقوقه ومن يحرق ويخرب ويقطع الطرق ويعوق حركة المترو والسكة الحديد. واشار البيان ان اليوم ستنزل المعارضة إلى الشارع ومن بينها بعض المتآمرين، سيتظاهر المتظاهرون ومن بينهم الكثير من البلطجية، ستنزل القوى الثورية وقد اندس الفلول في وسطها، متسائلين هل نحيي ذكرى ثورتنا المباركة وقد خلعنا لباس الثورية على فلول النظام البائد وبلطجية حبيب العادلي وجهاز أمن الدولة. واكدوا انهم يفؤرقون بين من يطالب باستكمال أهداف الثورة ويغضب لتعطيلها وبين من يطالب بإسقاط النظام الذي أتت به صناديق الانتخاب،حيث اكدوا ان ذلك هو انقلاب على الديمقراطية التي يتشدقون بها، إنه تتطلع إلى سلطة لم يعطها إياهم الشعب وبدلا من أن يعملوا ليحوزوا ثقته ليمكنهم من تلك السلطة ينقلبون عليها اشتياقا وتعجلا دون وجه حق. وقالوا انهم يؤكدون في حزب العمل علي أن دعوات وممارسات العنف والتخريب تقضي على هذه الثورة المباركة وتفتح الباب لمسلسل لا ينتهي من العنف والعنف المضاد، وتدخل مصر في دوامة لا يعرف أحد مداها ولا يستفيد منها سوى النظام البائد والحلف الصهيوني الغربي المعادي للوطن. وناشد الحزب شباب الألتراس أن يحكموا العقل بدلا من العاطفة حفاظا على دماء الشهداء والقصاص من القتلة المجرمين الحقيقيين ونحن معهم في ذلك متابعين: لقد تصديتم من قبل للنائب العام السابق بعد أن أهدرت دماء الشهداء وأفسدت الأدلة وتم التستر على بعض الجناة الحقيقيين. وقد سنحت الفرصة من جديد بأدلة جديدة ومتهمون جدد أظهرتهم لجنة تقصي الحقائق بما يستوجب فتح ملف القضية من جديد بدلا من معاقبة بعض الأبرياء وهروب جناة حقيقيين ومحرضين لهذه الجريمة النكراء.