بعنوان الانتخابات للكنيست تنطلق في نيوزيلاندا، قالت صحيفة معاريف العبرية إن أول صناديق اقتراع تم فتحها فيما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة فتحت في فلينجتون بنيوزلاندا أمام موظفي الدولة ومندوبي الوكالة اليهودية الموجودين بالخارج ، وبشكل عام يوجد 4000 من ذوي الحق في التصويت خارج إسرائيل والذين سيمارسون هذا الحق في 96 ممثلية دبلوماسية. وقالت الصحيفة إن مساء أمس الأربعاء بدأت عملية التصويت لانتخابات الكنيست ال19 في 96 ممثلية دبلوماسية إسرائيلية حول العالم، وأول صندوق فتح في الساعة 11 مساءا بسفارة إسرائيل في نيوزيلاندا، لافتة إلى أن عدد من لهم حق التصويت في الخارج يصل إلى حوالي 4000 شخص؛ والحديث يدور عن دبلوماسيين ورجال المنظومة الأمنية وموظفي دولة، وخبراء المركز للتعاون الدولي، وضباط أمن وحرس وممثلي الوكالة اليهودية واتحاد النقابات الصهيوني (الهستدروت)، وأبنائهم وأزواجهم. وذكرت أنه من بين 96 لجنة هناك لجنة واحدة فقط سيتم فتحها بدولة عربية، ألا وهي الأردن، وبالتحديد العاصمة عمان، وهذه هي اللجنة الأصغر من حيث العدد؛ حيث يصل عدد المصوتين فيها إلى 5 مقترعين، وفي المقابل في القاهرة لن يكون هناك لجنة اقتراع هذه المرة؛ خاصة أن عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يعملون بالدولة غادروا مصر في أعقاب الأحداث التي جرت بعد سقوط مبارك وصعود الإخوان المسلمين للحكم.
ولفتت معاريف في تقريرها إلى أنه في الولاياتالمتحدة سيتم فتح 9 لجان انتخابية وفي أفريقيا 7 لجان انتخابية، كذلك في كندا وفي الهند وفرنسا سيكون هناك 3 لجان انتخابية في كل لجنة، وفي سويسرا وروسيا وتركيلا سيكون هناك لجنتان بكل دولة منهما. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد أشارت في تقرير لها منتصف ديسمبر الماضي إلى أنه للمرة الأولى منذ سنوات التسعينيات لن تكون هناك صناديق انتخابية في العاصمة المصرية من أجل انتخابات الكنيست المزمع عقدها اواخر يناير المقبل ؛ لافتة إلى أن التكاليف العالية لعملية التصويت بالقاهرة وفي ظل الوضع الأمني الحالي، تقف في خلفية القرار الذي يجبر العاملين بسفارة تل بيب للتصويت بإسرائيل. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه للمرة الأولى منذ سنوات التسعينات، لن تتم عملية التصويت في سفارة تل أبيب بالقاهرة، موضحة أن السبب هو التكلفة المادية المرتفعة لعملية التصويت بمصر، من خلال الطاقم الإسرائيلي المقلص الذي بقي هناك بسبب الوضع الأمني المتدهور. واختتمت تقريرها بالقول إنه في سبتمبر 2011 اخترق آلاف المتظاهرين السور المحيط بمبنى السفارة الإسرائيلي بمصر، وتم إخلاء العاملين الإسرائيليين هناك على يد الجيش المصري، وتم نقل السفير وحوالي 80 من رجال الطاقم الدبلوماسي وعائلاتهم وإسرائيليين أخرين كانوا في القاهرة إلى إسرائيل.