علمت ال«التحرير» ان وفودا مصرية سستتوجه إلى العاصمة الاماراتية الاسبوع القادم للمشاركة فى أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه والمؤتمر الدولي للطاقة المتجددة التى تستضيفهم ابوظبى الاسبوع المقبل. وكشفت المصادر ان مصر ستشارك بوفود فنية من خبراء وزارات الطاقة والكهرباء والرى والموارد المائية فى هذه المؤتمرات الدولية التى ستبدأ اعمالها يوم الاحد المقبل وتستمر لمدة خمسة ايام فى العاصمة الاماراتية بمشاركة 140 وفداً حكوميا باجمالى 35 الف مشارك فى قطاعات المياة و الطاقة والبيئة. يبحث قادة العالم وواضعي السياسات وقادة الفكر وصناع القرار والخبراء والعلماء ورجال الأعمال والأكاديميين فى هذه الفاعليات الدولية الثلاث أبرز القضايا العالمية الملحة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة و أهمية الاستثمار في مشاريعها وخطوات تسريع نشر وتنفيذ حلول الطاقة المتجددة على مستوى العالم وسبل التصدي لتحديات المياه في المناطق الجافة والصلة الوثيقة بين قطاعات المياه والطاقة والغذاء وأولويتها على أجندة القيادات الدولية. تجدر الإشارة ان القمة العالمية للمياه تهدف لتشجيع استدامة الموارد المائية في المناطق الجافة من العالم، وتقام الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للمياه بالتزامن مع القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي التي ستستقطب واضعي السياسات والعلماء وقادة الأعمال لإطلاق حوار بنّاء حول آليات التصدي لأبرز القضايا التي تواجه قطاع المياه. وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل، أبرز المؤتمرات السنوية العالمية الهادفة إلى تعزيز التقدم في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتعزيز الكفاءة في توليد واستهلاك الطاقة، من أجل التصدي للطلب المتنامي على موارد الطاقة المستدامة. ويأتى المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة التى تنظمه «شبكة سياسة الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين» ضمن سلسلة من المؤتمرات رفيعة المستوى مخصصة لمعالجة قضايا الطاقة المتجددةعقد اخرها في دلهي «2010» وقبلها فى واشنطن «2008»، ومن قبلها العاصمة الصينية بكين «2005»، وبون «2004». ويعقد فى اطار هذا المؤتمر الاجتماع الثالث للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» التى تأسست في 26 يناير 2009 في مدينة بون الألمانية بعد توقيع 75 دولة على ميثاقها، وهي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال الطاقة المتجددة و تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتضم قائمة أعضائها 155 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. كما سيتم على هامش هذه الفاعليات الاعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لطاقة المستقبل من العلماء والمخترعين والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرض البحث عن أفكاراً ومشاريع مبتكرة من شأنها أن تؤثر إيجابياً في التصدي لتحديات الطاقة والتنمية المستدامة من خلال توفير حلول واقعية تقوم على التقنيات النظيفة ونشر حلول الطاقة المتجددة في شتى أنحاء العالم.