أعلن الرئيس السوري بشار الأسد ما وصفها بمبادرة سلام يوم الأحد (6 يناير) ودعا الى مؤتمر للمصالحة مع من لم "يخونوا" سوريا يعقبه تشكيل حكومة جديدة وإصدار عفو. وأضاف في كلمة ألقاها بوسط دمشق هي أول تصريحات علنية يدلي بها منذ شهور أن المرحلة الأولى من الحل السياسي ستتطلب من القوى الإقليمية وقف تمويل وتسليح المعارضة ووقف العمليات "الإرهابية" والسيطرة على الحدود. وتابع أنه لن يجري حوارا مع "دمية" صنعها الغرب. كما دعا الرئيس السوري الى "حراك وطني شامل" لمحاربة مقاتلي المعارضة الذين وصفهم بأنهم إهاربيون من تنظيم القاعدة. وقال في كلمة في دار الأوبرا بوسط دمشق "نلتقي اليوم والمعاناة تعم سوريا ولا تبقي مكانا للفرح... المعاناة تعم سوريا والأمن غائب عنها" مضيفا أن الوطن للجميع وعلى الجميع حمايته. وتحولت الانتفاضة الشعبية ضد حكمه إلى أعمال عنف تقول الأممالمتحدة إنها أسفرت عن سقوط 60 ألف قتيل