حاصر أهالي عزبة أحمد طاهر «العشش»، بمدينة الفشن مركز شرطة الفشن، والغاضبين لتقاعس مأمور المركز عن التعامل مع حالة الانفلات الامنى بالمدينة، والتى نتج عنها مقتل أحد أبناء العزبة وإصابة شقيقه بعدة طعنات ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. وقام الأهالي بالقاء الحجارة والمولوتوف علي مركز الشرطة، واستمر حصار مركز الشرطة نحو ساعتين بسبب تجاهل قوات الشرطة عملية القبض علي المتهمين. واستطاعت قيادات الشرطة بالمحافظة فك الحصار عقب مفاوضات بين الاهالي والعقيد خالد الجبالى من إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، واقتنع الاهالي بفك الحصار بعد ان قامت الشرطة بالقبض علي المتهمين، فرضت خلالها قوات الشرطة كردون أمني لحماية قسم الشرطة من خلال جنود الامن المركزي. من جانبها باشرت نيابة الفشن باشراف المستشار احمد عبد الحميد رئيس نيابة الفشن وبإشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بني سويف التحقيق مع 3من المتهمين الذين تم القبض عليهم واعترف احدهم أمام النيابة ويدعي «ه. م .ن» بالقتل خلال مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه. كان اللواء أحمد شعراوى مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف قد تلقى إخطارا من اللواء شريف رياض مساعد مدير الامن للمنطقة الجنوبية بحدوث مشاجرة بالاسلحة البيضاء بين ثلاثة من الطلاب المدرسة الميكانيكية الثانوية بمدينة الفشن داخل المدرسة عقب الانتهاء من أداء امتحانات النقل، مما أسفر عن مصرع واصابة شقيقين وفرار الجانى، فأمر شعراوى بسرعة نقلهم للمستشفى وضبط الطالب الهارب وفرض كردون أمنى على بيوت العائلتين لمنع تجدد الاشتباكات. .