قطع السفير هشام عبدالوهاب سفير مصر فى طرابلس اجازته بالقاهرة وعاد اليوم الى ليبيا لمتابعة التحقيقات فى حادث تفجير مبنى تابع للكنيسة المصرية فى بمدينة مصراته الليبية فى ساعة متأخرة من مساء السبت الماضى، والذى أسفر عن مقتل مواطنين مصريين يعملان فى الكنيسة وإصابة اثنين آخرين بجراح. وكان المستشار طارق دحروج قنصل السفارة المصرية فى طرابلس قد توجه إلى مصراته فور تلقى السفارة إخطارا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار والتقى بالقس مرقس زغلول كاهن الكنيسة، واجرى لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، كما وجهت السفارة المصرية مذكرات عاجلة لكل من الداخلية والخارجية فى ليبيا للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمبانى الكنائس المصرية.