فضيحة جديدة تهز اليونان، وفي وسط هذه القضية وزير المالية السابق جيورجوس بابا كنستانتينو المتهم برفع أسماء أقارب له من قائمة بأسماء اليونانيين، الذين لهم حسابات مصرفية في سويسرا. القائمة التي أخدت من مصرف أتش أس بي سي وسلمت إلى وزيرة المالية الفرنسية السابقة، كريستين لاجارد تضم 2000 يوناني يملكون حسابات مصرفية في سويسرا. فرنسا أرسلت القائمة إلى اليونان في العام 2010 لكن منذ ذلك الوقت اختفت أسماء من اللائحة النيابة العامة والصحافة اليونانية تردد أن قائمة لاجارد تم تعديلها في اليونان إذ ثم حذف أسماء ثلاثة من أقارب بابا كنستانتينو من القائمة الأصلية. ميكاليس لولوداكيس من سكان أثينا: «من الواضح أن الجاني لن يعترف بجريمته قبل أن يتم اكتشافه. ما قاله الوزير عبارة عن مزحة. بالنسبة لي، أنا الشخص المتواضع الذي يتابع هذا عن بعد، لا يوجد هناك دخان من دون نار. يجب تسليط الضوء على هذه الفضيحة». فضيحة سياسية تأتي في الوقت الذي يتخبط فيه الشعب اليوناني من جراء الأزمة الاقتصادية السلطات القضائية سلمت القائمة للبرلمان من أجل أن تطلع عليها الهيئة التشريعية، لإعادة النظر فيها.