قدم الصحفي اليوناني كوستاس فاكسفانيس للمحاكمة في اثينا بتهمة انتهاك الخصوصية اثر نشره قائمة باسماء الفي يوناني لديهم حسابات مصرفية في سويسرا. وكانت السلطات الفرنسية قدمت اللائحة للسلطات اليونانية قبل عامين، الا انه لم تجر اي تحقيقات في تلك الوثائق. وقال فاكسفانيس في مقابلة مع بي بي سي انه يجب محاكمة السياسيين لاحتفاظهم بالاسماء سرية. الا ان المسؤولين اليونانيين يقولون انه لا يوجد دليل على ان من وردت اسماؤهم في القائمة خرقوا القانون. ويشتبه في ان بعض من وردت اسماؤهم في القائمة، ومنهم شخصيات بارزة، استغلوا حساباتهم في بنك اتش اس بي سي في سويسرا للتهرب من الضرائب. وقال الصحفي ان القائمة التي نشرها هي التي سلمتها وزيرة المالية الفرنسية السابقة كريستين لاغارد لنظيرها اليوناني قبل عامين. ويقول المسؤولون اليونانيون ان القائمة جاءت اصلا من موظف سابق في بنك اتش اس بي سي. ويقال ان القائمة تضم اسماء سياسيين ورجال اعمال وغيرهم، ويقول مراسل بي بي سي في اثينا مارك لوين ان الموضوع اثار غضب اليونانيين العاديين الذين يعانون من اجراءات تقشف صارمة. ويضيف مراسلنا ان القضية اثارت مجددا الاتهامات بان التهرب من الضرائب يتم على نطاق واسع في اليونان وان السلطات ليست جادة في مواجهة ذلك.