قال متحدث باسم حكومة جنوب إفريقيا يوم الخميس (27 ديسمبر) إن الرئيس الأسبق للبلاد نلسون مانديلا على ما يرام بعد خروجه من المستشفى لكنه لم يسترد كامل عافيته بعد، ونقل مانديلا إلى مستشفى في بريتوريا في الثامن من ديسمبر كانون الأول وظل فيها لفترة هي الأطول بالنسبة له منذ خروجه من السجن عام 1990، وسيظل مانديلا الذي يعرف أيضا باسم «ماديبا» وهو لقب أطلق عليه في قبيلته تحت الرعاية في منزله بجوهانسبرج. وقال المتحدث الرئاسي ماك ماهاراج «ماديبا عاد إلى منزله وهذا شيء كنا نتمناه جميعا ونصلي من أجله. توصل الأطباء أمس إلى أنه أحرز تقدما كافيا يمكنه من الخروج إلا أنه سيظل تحت رعاية كبيرة في المنزل حتى يتعافى بشكل كامل. لم يسترد كامل عافيته بعد لكنه أحرز تقدما كافيا يجعل خروجه ممكنا». ويعاني مانديلا منذ فترة من مشاكل في الرئة تعود إلى زمن إصابته بالسل أثناء وجود في السجن. وقضى مانديلا 27 عاما في السجن بينهم 18 عاما على جزيرة روبن قبالة كيب تاون. وأضاف ماهاراج «رأى الأطباء أن من الضروري والجيد أن يبقى في هاوتون حتى يكون قريبا من كل المنشآت التي يمكن أن توفر له رعاية كبيرة»، وبعث الكثيرون في جنوب افريقيا بأمانيهم الطيبة لمانديلا، وقالت بريسلا موجاسي وهي من سكان جوهانسبرج «الرب القدير كبير ونشكره كثيرا لخروج مانديلا. فليباركه الرب. نتمنى له عاما سعيدا مزدهرا» كان مانديلا (94 عاما) خرج من المستشفى يوم الأربعاء (26 ديسمبر) بعد إقامة دامت نحو ثلاثة أسابيع خضع خلالها للعلاج من عدوى في الرئة وجراحة لإزالة حصى في الحويصلة المرارية.