المتهم مزق ضحيته و سرق ألفين و 400 جنيها و ألف جنيه استرلينى قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار جمال الدين صفوت بإجماع الآراء بإعدام قهوجى قتل رجل أعمال مسن يبلغ من العمر 80 سنة، لسرقة أموال من منزله، وذلك بعد اعتراف القاتل بارتكابه الجريمة. كانت الواقعة فى بدايتها تشكل لغزا كبيرا أمام رجال المباحث العامة، بعد أن عثر أولاد المجنى عليه عبد العزيز محمود إبراهيم 80 سنة، صاحب شركة تجارة واستيراد، على جثة والدهم المسن غارقة فى دمائه، وبها عدة طعنات بالعنق والوجه والأطراف، وكانت جميع منافذ الشقة من أبواب ونوافذ سليمة دون كسور أو آثار عنف، ما يشير إلى معرفة الجانى بالضحية، وأن الأخير فتح له الباب طواعية، وزادت غرابة الحادث بعد تأكيد نجلى المجنى عليه عدم وجود خصومة لهم مع أحد، وأنهم اكتشفوا الجريمة بعد انقطاع والدهم عن الرد على اتصالاتهم المستمرة للإطمئنان عليه. وبتكثيف التحريات وحصر المترددين على الشقة، مسرح الحادث، اتضح أن قهوجيا إسمه شعبان.أ، كان آخر من زار شقة المجنى عليه، وبضبطه و التضييق عليه، أنهار باكيا وأكد أرتكابه للجريمة، وأنه كان يعانى من ضائقة مالية شديدة دفعته إلى التفكير فى القتل، ووجد فى صاحب العقد الثامن من العمر الميسور الحال ضحية له، فقام بزيارته فى المنزل بحجة اقتراض مبلغ مالى منه، وفور مشاهدته للمال أنهال على الضحية طعنا بسكين أحضره معه، فأصابه فى عنقه ووجه ويديه، ثم سرق ألفين و400 جنيها، وألف جنيه استرلينى من دولاب المجنى عليه، ثم فر هاربا، وبالعرض على النيابة كرر أعترف المتهم بالجريمة، فأحيل إلى المحكمة التى قضت بإعدامه.