اتسع مجال المرشحين لخلافة الفرنسي باسكال لامي في رئاسة منظمة التجارة العالمية يوم الجمعة إذ طرحت نيوزيلندا والمكسيك والأردن وكينيا اسماء في حلبة المنافسة ولم يبق سوى عشرة أيام على عرض الترشيحات. واصبحت أمينة محمد نائبة رئيس برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ثالث امرأة وثاني منافس افريقي على المنصب ورشح الأردن وزير التجارة والصناعة السابق أحمد الهنداوي وهو أول مرشح شرق أوسطي حتى الآن. وعرضت المكسيك ترشيح وزيرها السابق للتجارة هرمينيو بلانكو الذي اشرف على مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. وفي وقت سابق يوم الجمعة رشحت نيوزيلندا وزير تجارتها تيم جروسر لينضم إلى وزير التجارة الغاني السابق آلان جون كوادو كيريماتن ووزيرة التجارة في كوستاريكا أنابل جونزاليس ووزيرة التجارة الاندونيسية السابقة ماري بانجيستو في السباق على خلافة لامي عندما تنتهي رئاسته الثانية للمنظمة في 31 من اغسطس اب. ويعتقد دبلوماسيون تجاريون كثيرون ان المنصب ينبغي ان يذهب الي مرشح من افريقيا او امريكا اللاتينية او الكاريبي لأن جميع روساء المنظمة التي انشئت قبل 17 عاما -عدا واحدا- جاءوا من دول متقدمة. والاستثناء هو التايلاندي سوباتشاي بانيتشباكدي. وامينة محمد التي تتحدث الروسية بطلاقة هي الوحيدة التي ليست وزيرة للتجارة حاليا أو سابقا لكنها كانت سفيرة لدى منظمة التجارة العالمية في الفترة من عام 2000 إلى 2006 ورأست بعضا من أهم اللجان ومنها هيئة تسوية المنازعات في المنظمة. وقد يؤدي ترشيحها إلى تفتيت الأصوات الأفريقية وقد يضر بالفرص المتاحة لكيريماتن الذي اختير بوصفه المرشح المقبول للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا العام. وأول مدير عام للمنظمة كان وزير التجارة النيوزيلندي الاسبق مايك مور. وقال لامي ان خلفه -الذي سيجري اختياره بالتوافق بين الدول الاعضاء- ينبغي اختياره على اساس الكفاءة فقط. والمرشحون المحتملون الاخرون هم روبرتو ازيفيدو سفير البرازيل لدى منظمة التجارة وروب ديفيز وزير التجارة في جنوب افريقيا وادواردو بيريس موتا رئيس مفوضية المنافسة في المكسيك.