أعلن القطري محمد بن همام الاثنين استقالته رسميا من منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، ومن أي مناصب رياضية أخرى، وذلك في بيان صادر عن مكتبه. وأوضحت مصادر مقربة من بن همام أن جميع القضايا العالقة بينه وبين الفيفا والاتحاد الآسيوي في المحكمة الرياضية الدولية «كاس» ستسقط مباشرة. وسيواصل بن همام ملاحقة الفيفا في المحاكم السويسرية المدنية للمطالبة بتعويضات مالية ومعنوية جراء ما لحق به من تشويه لسمعته. وتتركز الملاحقات القضائية بالنسبة ل«بن همام» ضد مسؤولي الفيفا بشأن استغلال الأخير السلطة التنفيذية في اتهاماته بالرشوة مع مسؤولين في اتحاد كونكاكاف «أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي»، وهي التي انتهت بتبرئة بن همام طبقا لما أكدته لجنة القيم التابعة للفيفا بتقارير موثوقة صادرة عن اللجنة ورئيسها. وتفتح استقالة بن همام من رئاسة الاتحاد الآسيوي صراعا بين شخصيات آسيوية من بينها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والإماراتي يوسف السركال لخلافته، كما يسعى الصيني جي لونج للترشح للمنصب في أبريل المقبل بعدما تولى إدارة شؤون الاتحاد في الفترة الماضية بعد إيقاف بن همام.