كذب مدير مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزةالمهندس يحيى حسين عبد الهادى ما ذكره رئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهكطاوى عن عد اجتماع لرموز الحزب الوطنى المنحل فى المركز لبحث إسقاط النظام نافيا تصريحات الطهاوى جملة ونفصيلا. وقال يحيى عبد الهادى فى بيان أصدرخه اليوم الخميس أن العاملين بالمركز فوجئوا بتصريحات السفيررفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية يشير فيها إلى اجتماعاتٍ مكثفة فى مركز إعداد القادة بالعجوزة بين قادةٍ بالحزب الوطنى المنحل ومتظاهرين لتمويل الاعتداء على القصر الجمهورى، سبقها اجتماعٌ آخر فى فندق سفير بين شخصيةٍ كبيرةٍ من رموز النظام السابق ومتظاهرين لنفس الغرض (وفقاً للمنشور فى جريدة الأخبار فى عددها الصادر اليوم الخميس. وأضاف البيان إن مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال مؤسسة حكومية متميزة بجهود العاملين فيها فى مجالات التدريب والاستشارات فى مصر والعالم العربى وتضيف لإيرادات الدولة رغم ما تمر به البلاد من ظروفٍ اقتصاديةٍ صعبة .. ومن بين المجالات التى نعتز بتفوقنا فيها تنظيم الاجتماعات والندوات والمؤتمرات.ثانياً: إننا نفهم تبعيتنا الحكومية على أننا مِلكيةٌ عامةٌ أى ملكيةٌ للشعب لا للسلطة .. ومن ثم فإننا نتيح إمكاناتنا (بمقابلٍ) لمن يثق فى قدراتنا من الأحزاب أو مؤسسات المجتمع المدنى الفاعلة أو القوى السياسية أياً كان موقعها (فى الحكم أو المعارضة) طالما التزمت بعدم الخروج عن الآداب العامة بالقول أو الفعل.وعدم التحريض على العنف والإيذاء.وعدم الانتماء لقيادات الحزب الوطنى المنحل التى كانت علاماتٍ ظاهرةً على فساده أو ما يُسمّى "الفلول" .. وهذا هو شرطى الشخصى الذى أبحتُ لنفسى أن أُلزم المؤسسة به. وأشار البيان إلى أن المركز تستخدمه جميع القوى الوطنية سواء من حزب الحرية والعدالة أو حزب الجبهة الديمقراطية أو جبهة الإنقاذ الوطنى أو التيار الشعبى أو جبهة الدفاع عن حرية التعبير أو غير ذلك.مؤكدا ان مركز إعداد القادة لم يشهد خلال اليومين السابقين اللذين أشار لهما السيد السفير الطهطاوى إلا ثلاث فعالياتٍ عامة هى: 1 – مؤتمر صحفى للسادة المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستورمثل حمدى قنديل، ود عبد الجليل مصطفى، ود جابر نصار وآخرون من نفس الوزن والمقام) نقلته كافة وسائل الإعلام. 2 – صالون ثقافى لمنتدى السياسات الاستراتيجية الذى يرأسه الدكتور جمال نصار المستشار الإعلامى السابق لمهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وكان أبرز الحضور الدكتور عبد الله الأشعل والدكتور طارق خضر والدكتور صلاح هاشم. 3 _ مؤتمر صحفى لقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى (مثل السادة والدكاترة محمد البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى وأسامة الغزالى وجورج إسحق وغيرهم) ونقلته كافة وسائل الإعلام أيضاً.وكل هؤلاء لا يمكن أن ينطبق عليهم ما تناوله رفاعة الطهطاوى من اتهاماتٍ مثل " الفلول" وتمويل الاعتداءات وغير ذلك .. ودعا مدير مركز إعداد القادة إلى عدم بمركزه فى أتون الخلافات السياسية وألا يصيبنا رذاذها، لا سيما والكل يعرف أننى على مسافة ودٍ واحترامٍ متبادلين من كل من وقفوا فى وجه النظام السابق مهما كانت خلافاتهم الحالية. وقال عبد الهادى : أعتقد أن السفيررفاعة الطهطاوى (وبينى وبينه ودٌ واحترامٌ متبادلان) لا يعرف أننى مدير مركز إعداد القادة وإلا لكان راجعنى قبل أن يردد ما قاله .. أما وقد قال ما قاله فعلاً ولحقت الإساءة بمؤسسةٍ حكومية أرأسها فإننى أطالبه بحكم منصبه الرسمى ألا يلقى الاتهامات جزافاً وأن يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ما أسماه مؤامرة (وسأشاركه فى تصرفه ضد هذه المؤامرة المزعومة إن ثبتت) وإلا فإننى والعاملين فى هذه المؤسسة نحتفظ بحقنا فى رد الإساءة التى لحقت بنا بكافة الطرق المشروعة.سادساً: إذا كنتُ أربأ بالإخوة الأفاضل فى مؤسسة الرئاسة مما ألمح به البعض من أن ما قيل هو نوعٌ من الضغط يعبّر عن ضيقٍ من إتاحة منبرٍ حكومىٍ لأصواتٍ معارضةٍ، فإننى أربأ بنفسى (أياً كانت الضغوط) أن أفعل ما كان يفعله النظام السابق من تضييقٍ فى وجه معارضيه من القوى الوطنية مثل الإخوان المسلمين وكفاية وغيرهم.