أثارت مناشدة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، للمتظاهرين فى محيط قصر الإتحادية، إخلاء المنطقة فورا، حتى يتسنى تهدئة الأوضاع وإعطاء الفرصة لبدء حوار وطنى للخروج من الأزمة السياسية الحالية. حيث أن قنديل كان بإمكانه أن يعطى أوامر لوزير الداخلية فى حكومته اللواء أحمد جمال الدين، بالفصل بين المتظاهرين وأنصار مرسى وميلشيات الإخوان، قبل أن تحدث هذه الاشتباكات الدامية والتى سقط فيها وفيات وجرحى ومصابين.