قال الفقيه الدستور دكتور ابراهيم درويش خلال المؤتمر الذي نظمه نادى القضاه اليوم لمناقشة قرارهم بشان الاشراف على الاستفتاء على الدستور والذي انتهي برفض القضاة بالاجماع الاشراف على هذا الاستفتاء، أنه لا يعترف بدستور تم كتابته فى 17 ساعة، وأن ألية التصويت التى قامت بها الجمعية التأسيسة للدستور غير صحيحة بالمرة. وعلق على الوقت الذى اتخذته الجمعية فى الانتهاء من الدستور: «أن هذا الوقت لا يصلح حتى لتأليف أغنية بذيئة»، مضيفا «أول مرة اشوف خطاب رئيس عبارة عن خطبة جمعة فى خطبتين». واضاف درويش، «اتصل بى عمر سليمان قبل سقوط النظام السابق وأبلغنى انه سيتم عمل لجنة تعديل الدستور، واستدعانى بعدها فتحى سرور، ولكنى ابلغتهم أن الدستور لا يصلح أن يتم عليه اى تعديلات، ثم اضدر الرئيس السابق قراراً بعمل لجنة لاجراء تعديلات على الدستور، ولكن الأوان وقتها قد فات، وقامت الثورة». وأشار إلى أن الجمعية التأسيسية الحالية برئاسة المستشار حسام الغريانى قد تم تشكيلها بنفس اعضاء التأسيسية الاولى او قريب منها، وفق قانون أصدره مجلس الشعب السابق ولم يتم التصديق عليه، وبعد الانتخابات الرئاسية قام مرسى بالتصديق عليه بصفته رئيساً للجمهورية، وكانت للجنة قد بدأت بالفعل فى عملها بكامل أعضائها قبل التصديق بشهرين. وعن مجلسى الشعب والشورى، أشار إلى أنه لا حاجة الى وجود مجلسين. واكد درويش أن رئيس الجمهورية لا يملك سواء كان هناك نظام ام لم يكن، ان يصدر أى اعلان دستورى. وشدد على ان القضاء هو العمود الفقرى فى قيام الدولة، فيجب الحفاظ على هيبة القضاء.