بعد محاولات كثيرة لمحاولة الإسراع بإجراء عملية القسطرة والدعامة إن لزم الأمر لوزير الإعلام الإسبق أنس الفقى، أكد الدكتور جمال حامد مدير مستشفى المنيل الجامعى التخصصى أن حالة الفقى الآن لا تسمح بإجراء تلك العملية والتى كان مقرر إجراءها اليوم، بسبب إصابة الفقى بخلل شديد بضربات القلب، وأضاف حامد أن الفقى تم وضعه تحت جهاز رسم القلب الديناميكى منذ أمس لتحضيره إجراء العملية إلا أنه عند إجراء الفحوصات النهائية قبل دخول حجرة العمليات أستبان للفريق الطبى المعالج له أنه يعانى من خفقان شديد فى ضربات القلب مما قد يؤثر على حياته، مما أدى إلى تأجيل الفريق الطبى المعالج له إجراء العملية لحين التأكد من سلامته. واشار حامد إلى أن السبب الرئيسى فيما يعجل حالة الفقى صعبة هو وجود عيب خلقى بشرايين القلب، مضيفاً أن الفقي يتلقي الان عقاقير لمعلاجة خفقان ضربات القلب وتعمل علي انتظامها استعداداً لإجراء القسطرة. كان الفريق المعالج للفقى قام بتزويد جرعة العلاج له، وكذلك تغيير فى عدد من الأدوية والمحاليل التى يعالج بها، بعد إصابته بدوخة شديدة وشبه إغماء، وذلك بعد أن طلب التحرك داخل غرفته بقسم الحالات الحرجة بمستشفى المنيل الجامعى التخصصى، الأمر الذى أنتهى بسقوطه فى حالة إعياء شديد. جدير بالذكر أن الفقى تم حجزه يوم السبت الماضى بمستشفى المنيل الجامعة التخصصى إثر إصابته فى اشتباه بذبحة صدرية، وأنه يعالج على نفقته الخاصة داخل المستشفى، وأنه كان مقرباً لنجلى الرئيس السابق، ومودع في السجن لتنفيذ حكم بالسجن 7 سنوات في قضية إهدار المال العام.