أكد المستشار «عمرو رشدى» المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية تطلع مصر لسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين والمحتجزين المصريين فى ليبيا إرتباطا بأحداث الثورة الليبية سواء من تم إحتجازهم على يد سلطات المجلس الأنتقالى الليبى أو من قبل قوات القذافى. وقال المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية «محمد كامل عمرو» حرص خلال مباحثاته فى العاصمة الليبية طرابلس مع «محمود جبريل» رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأنتقالي على إثارة ملف كافة المحتجزين المصريين فى ليبيا بما فيهم الصيادين المقبوض عليهم منذ فترة نتيجة لدخولهم المياة الإقليمية بدون ترخيص.
وأضاف المستشار «عمرو رشدى» أن الجانب الليبى وعد وزير الخارجية بإجراء مسح شامل وفورى لجميع السجون الليبية واماكن الاحتجاز فى ليبيا، لتحديد أعداد المصريين المحتجزين سياسيا وبحث أسباب إحتجازهم.
وذكر المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية أن المسؤلين فى المجلس الإنتقالى أشاروا فى نفس الوقت إلى ضرورة احترام الصيادين المصريين للمياة الإقليمية الليبية حيث أن تكرار إختراق تلك المياة من جانب الصيادين يعد إنتهاكا للحقوق الليبية. كما تجدر الإشارة أن هناك 16 صيادا مصريا من «برج المغيزل» فى محافظة كفر الشيخ محتجزين من قبل الثوار الليبيين فى مصراتة منذ أسابيع بسبب دخولهم المياة الإقليمية بدون تصريح من السلطات الليبية، كم تقدم عدد من الأسر المصرية بطلبات لوزارة الخارجية تفيد بفقدان ذويهم وانقطاع الأتصال مع أبنائهم العاملين فى ليبيا اثناء معارك تحرير المدن من قبضة كتائب القذافى..