اعترض اعضاء التيار الشعبى ببلطيم طريق محافظ كفرالشيخ المهندس سعد الحسينى اثناء قيامة بوضع اكليل من الزهور على قبر شهداء معركة البرلس عام 1956 احتفالا بالعيد القومى لمحافظة كفرالشيخ، ورددوا الهتافات ضد الاخوان المسلمين قائلين «اخون اخون فيها كمان.. الاخوان ملهمش مكان» و«اخون اخون فيها كمان.. بكرة يغور منها الاخوان» و«عيش حرية وحل الدستورية». كما قام احد شباب بلطيم برفع الحذاء عاليا فى وجه المحافظ كما رفعوا صور للرئيس الراحل جمال عبدالناصر مما عكروا صفوا اليوم الاحتفالى على محافظ كفرالشيخ وضيوفة فى يوم الاحتفال بالعيد القومى ولم يكتف رجال وشباب التيار الشعبى بذلك بل قاموا بمطاردة المحافظ فى كل مكان حتى وصولا للساحة الرياضية للقوات المسلحة والتى كان من المقرر عقد مؤتمر شعبى فيها، فردد شباب التيار انزل تحت انزل تحت مطالبين المحافظ بانزال محمد عامر عضو مجلس الشعب، وصهر حمدين صباحى وهو من اعضاء الحرية والعدالة من على المنصة ولم يجلسوا الا بعد نزول محمد عامر من على المنصة وحاصروا المحافظ فى كل مكان ولكنه اصر على القاء كلمة فى المؤتمر الشعبى توعد فيها لصوص زريعة الاسماك بقطع رقبتهم إذا استمروا فى سرقة الزريعة وهدد الفسدة والمفسدين بالويل والسجن، وانه ورائهم والزمن طويل. وفى ميناء الصيد بالبرلس والتى كانم من المقرر أن يكون فيها عرض لقوات البحرية تجمهر الصيادون امام المحافظ بشكل همجى ولم يستطع الكلام معهم وهاجموه على تعنت الميناء معهم ولم يستطع المحافظ الكلام معهم مما دفع رجال حرس السواحل من احضار كلاب بوليسية لتفريق الصيادين واخذت الكلاب تجرى خلف المواطنين رغم تحذيرات المحافظ من هذا التصرف الهمجى. التيار الشعبى يعترض محافظ كفرالشيخ التيار الشعبى يعترض محافظ كفرالشيخ التيار الشعبى يعترض محافظ كفرالشيخ