بعد أن فشلت صفقة انتقال أحمد حمودى صانع ألعاب سموحة، إلى الزمالك رغم إعلان النادى السكندرى عبر موقعه الرسمى وعلى لسان نائب رئيس النادى إتمام الصفقة، استطاعت «التحرير» الوصول إلى الحلقة المفقودة فى هذه الصفقة. القصة بدأت عندما دارت مكالمة هاتفية بين هانى شكرى رجل الأعمال الزملكاوى وعمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة السابق، مع فرج عامر رئيس نادى سموحة، وأبلغه الثنائى رغبة الزمالك فى التعاقد مع حمودى، وعرضا عليه الحصول على ثلاثة ملايين جنيه، وإعارة أحمد جعفر، فرفض عامر ثم توصل الجانبان إلى اتفاق بأن يدفع الزمالك أربعة ملايين مقابل الحصول على خدمات حمودى، على أن يكون المليون الرابع بالتقسيط، واتفق الجانبان على التفاصيل دون إبلاغ مجلس إدارة الزمالك بالصفقة. اتصال دار بعد ذلك بين شكرى وعبد الله جورج عضو المجلس، والذى كان يرأس بعثة الزمالك بالنمسا وأبلغ شكرى جورج بأنه توصل إلى اتفاق لشراء حمودى، فطلب منه جورج الانتظار لعرض الأمر على حسن شحاتة المدير الفنى للزمالك، وعندما أبلغ جورج المعلم بالصفقة رفض شحاتة إتمامها لعدم حاجة الزمالك إلى جهود اللاعب، ومن هنا حدثت الأزمة وفشلت الصفقة، بعد أن رفض طارق غنيم عضو مجلس الإدارة التوقيع على شيك الصفقة، خصوصا أنه فقط من له الحق فى توقيع الشيكات، ليغلق باب القيد دون جديد ويكتفى الزمالك بصفقاته السبع التى تعاقد معها. أحمد حمودى من جانبه أكد ل«التحرير» أن محمد شيحة وكيل اللاعبين، هو من أبلغه برغبة الزمالك فى التعاقد معه، لكنه اعترف بأن أحدا من الجهاز الفنى لم يتصل به ويبلغه برغبة الزمالك فى ضمه.