تسلم عمر متولي سفير مصر لدى إسترليا أمس الجمعة من السلطات الإسترالية عدد 122 قطعة أثرية مصرية مسجلة لدى الهيئة العامة للأثار سبق أن ضبطتها السلطات الإسترالية قبيل عرضها للبيع باحدى صالات المزادات بمدينة ملبورن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقال بيان لسفارة مصر في إستراليا تلقت «التحرير» نسخة منه أن السلطات الإسترالية ضبطت هذه القطع الأثرية بناء على طلب رسمي من السفارة المصرية، وترجع هذه القطع الأثرية المتنوعة إلى العصور الفرعونية والرومانية واليونانية.
وأضاف البيان أن «سالى بيسار» نائب أول الوكيل الدائم بديوان رئاسة الوزراء قامت بتسليم القطع الأثرية نيابة عن وزير الفنون الإسترالى سيمون كرين فى حضور كثير من ممثلي وسائل الإعلام الإسترالية.
البيان أشار إلى أن السفير عمر متولي أقام حفل استقبال كبير بهذه المناسبة بمقر السفارة حضرة عدد كبير من كبار المسؤلين الإستراليين، وألقى فيه كلمة أشاد فيها بتعاون السلطات الإسترالية مع السفارة من أجل ضبط واسترجاع هذه القطع الأثرية التي تمثل حقبا مهمة في التاريخ المصري.
موضحا أن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم فيها إستراليا بتسليم قطع أثرية إلى مصر خلال الأعوام الستة الماضية، وهو الأمر الذي يعكس عمق علاقات التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع في القطع الأثرية والتراث الثقافي.
وذكر البيان أيضا أن هذا العام شهد أيضا حدثا ثقافيا تاريخيا في علاقات البلدين تمثل في استضافة مدينة ملبورن لمعرض توت عنخ أمون، بالتزامن مع الإحتفال بالذكرى الستين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.