توجه اللواء محمد نجيب عيسى، مدير أمن جنوبسيناء، أمس (الإثنين) إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى، حيث قام بتسليم الرئيس السابق حسنى مبارك إخطارا بموعد محاكمته غدا (الأربعاء)، وقد رفض الرئيس السابق التوقيع على الإخطار إلا بعد الاتصال بمحاميه الذى طلب من الرئيس السابق التوقيع على الإخطار، فوقع عليه. وعلى صعيد ذى صلة، صرح مصدر طبى مسؤول بمستشفى شرم الشيخ الدولى، بأن مبارك ظل طريح الفراش فى أثناء تسليم مدير الأمن إخطار محاكمته، وأن زوجته سوزان ثابت كانت برفقته وحفيده عمر. من ناحية أخرى وقبل يوم واحد من محاكمة الرئيس السابق فى «أكاديمية الشرطة»، لا يزال قرار نقله إلى مكان المحاكمة «حبرا على ورق»، بحسب مصدر أمنى فى سيناء. نعم تلقت مديرية أمن جنوبسيناء إخطارا بنقل مبارك إلى القاهرة، إلا أنه حتى الآن لا توجد معلومات عن كيفية تنفيذ قرار النقل، أو عودته إلى شرم الشيخ، إذا حضر الرجل من الأساس، وصدر قرار بالتأجيل. المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، شدد على أنه لا توجد «أى خطط أمنية»، معتبرا أن أى حديث عن آلية تفعيل القرار «محض اجتهادات من البعض». لكنه عاد وذكر أن هناك خططا موضوعة، رافضا الإفصاح عنها. مضيفا أن المديرية فى حال تلقيها أمر التنفيذ الفعلى، من وزارة الداخلية «ستقوم بالتنفيذ فورا». قوات الشرطة الموجودة داخل المستشفى وخارجها لا تزال فى أماكنها، هذا ما أوضحته مصادر عديدة فى المديرية. مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجى، الدكتور عادل العدوى، يوضح أن مبارك لا يزال يعانى من الاكتئاب والضعف، مع عدم الرغبة فى تناول الطعام، لكن وظائفه الحيوية تعمل بشكل طبيعى. مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، الدكتور عبد الحميد أباظة، قال إن الوزارة، ستقوم بتنفيذ ما كلفتها به وزارة الداخلية والنائب العام، من تأمين الجانب الصحى للرئيس السابق، من تجهيز سيارة إسعاف وطاقم طبى كامل، فى أثناء عملية نقله إلى مكان المحاكمة، يوم غد. «التحرير» علمت من مصادرها أن وزارة الصحة ليست «إلى الآن» طرفا فى المحاكمة، كما أنها لم تتلق أى اتصالات من الداخلية أو النائب العام