فى غياب المرشحين المحتملين للرئاسة، وعدد من ممثلى الأحزاب السياسية، بدأ اللقاء التشاورى الذى دعا إليه «التحالف الديمقراطى» بين الأحزاب والقوى الوطنية ومرشحى الرئاسة، بالاتفاق حول موقف موحد من الإجراءات التى اتخذها المجلس العسكرى مؤخرا، مثل تفعيل قانونى الطوارئ وتقسيم الدوائر الانتخابية. اللقاء لم يتخذ أى قرارات، حتى مثول الجريدة للطبع، إلا أن رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى، قال فى بداية المؤتمر، إن الهدف منه توحيد القوى السياسية، فى مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية الحالية، وأبرزها قانون الانتخابات المعيب، ووضع الدستور وفقا للجدول الزمنى المقرر فى الإعلان الدستورى، موضحا أن كل تلك الأمور تلزم الجميع بالتوحد والتوافق. عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، جورج إسحق، قال ل«التحرير» إن الاجتماع ناقش أيضا عديدا من القضايا السياسية، ومنها إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية التى تدعو إليها الأحزاب والتحالفات، ورفض تفعيل قانون الطوارئ، وقانون توزيع الدوائر الانتخابية، ورفض إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية.